نيويورك

في ظل الصراعات المستعصية، احتفلت الأمم المتحدة، أمس، بالذكرى السنوية لميلاد المهاتما غاندي باعتباره اليوم العالمي للاعنف، بحثًا عن الأمل في رؤية غاندي.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الحرب من أوكرانيا إلى السودان وغرب آسيا وما وراء ذلك بكثير تخلق جحيم الدمار والبؤس والخوف. وأكّد أن المهاتما غاندي كان يعتقد بأن اللاعنف هو أعظم قوة متاحة للبشرية، وأقوى من أي سلاح.

وفي اجتماع حول قيم غاندي وميثاق الأمم المتحدة، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيلومين يانغ إن فكرة غاندي عن الساتياغراها أثّرت في نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا ومارتن لوثر كينغ الابن في الولايات المتحدة. ولقد تأثّرا بشدة بمفهوم غاندي للساتياغراها، الذي يعلِّم أن الحقيقة والعدالة لا يتم تحقيقهما من خلال العنف، بل من خلال الشجاعة الأخلاقية والحوار السلمي.

كما أشاد الممثلون الدائمون لمختلف الدول، بما فيها سريلانكا وفيتنام وجامايكا، بمساهمة المهاتما غاندي.

اقرأ أيضًا: المهاتما غاندي: رمز الحرية والسلام

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة ذكرى ميلاد المهاتما غاندي يومًا عالميًا للاعنف لنشر رسالة اللاعنف من خلال التعليم والتوعية العامة.