كابول

قال مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنوب آسيا إنه يحتاج إلى 620 مليون دولار أمريكي لحماية المهاجرين الأفغان ومساعدتهم في إيران وباكستان، حسبما ذكرت خاما برس.

وذكرت المنظمة في منشور على منصة إكس أن الوضع في أفغانستان والدول المجاورة لها سيكون صعبًا في عام 2024م.

ووفقًا لتقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سيتم مساعدة 4.8 ملايين مهاجر أفغاني و2.5 ملايين من أفراد المجتمعات المضيفة لهم في عام 2024م.

ونقلاً عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أفادت خاما برس بأنه بالإضافة إلى ترحيل المهاجرين الأفغان من إيران وباكستان إلى أفغانستان، ساءت ظروف البلاد في عامي 2022 و2023م بسبب الزلازل القاتلة والكوارث الطبيعية الكارثية ومشكلة تغير المناخ.

ووصفت المفوضية حالة حقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء والفتيات وكذلك الأقليات الدينية والعرقية في أفغانستان، بأنها خطيرة، مشيرةً إلى الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية لنحو 23.7 ملايين شخص من أجل البقاء.

وبحسب التقرير، تستضيف إيران وباكستان حوالي 7.7 ملايين مواطن أفغاني، تم إيفاد حوالي 1.6 ملايين منهم إلى أفغانستان منذ عام 2021م.

وفي غضون ذلك، أعربت منظمة العفو الدولية وبعض منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء استمرار عملية طرد المهاجرين الأفغان من باكستان، وطالبت بوقف هذا الاتجاه.

ونقلت خاما برس عن مسؤول في منظمة العفو الدولية قوله: "إن خطة إعادة الرعايا الأجانب غير الشرعيين في باكستان تنتهك حقوق اللاجئين والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وخاصة مبدأ عدم الإعادة القسرية، مما يعرض حياة جميع اللاجئين الأفغان للخطر، وخاصة النساء والفتيات والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان".

وتم ترحيل أكثر من نصف مليون مهاجر قسرًا إلى أفغانستان منذ نوفمبر 2023م.

وفي حين، فإنهم يواجهون العديد من التحديات وسط أزمة إنسانية حادة. ويعاني العديد من العائدين من نقص المرافق الأساسية مثل المأوى والغذاء والرعاية الصحية، ما يؤدي إلى تفاقم وضعهم المحفوف بالمخاطر بالفعل.