لقد أبحرت ثلاث سفن وبارجة من قبرص، يوم السبت، بعد تحسن الأحوال الجوية، وعلى متنها مئات الأطنان من المواد الغذائية المتجهة إلى شمال غزة.
فقد أبحرت الشحنة الثانية من المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة عبر الممر البحري انطلاقًا من قبرص والتي تحمل مئات الأطنان وما يكفي من الغذاء لإعداد أكثر من مليون وجبة، وتتضمن موادا جاهزة للأكل، مثل الأرز والدقيق والبقوليات والبروتينات.
وفي سابقة تاريخية، تم تدشين الممر البحري إلى غزة عن طريق البحر من قبل مؤسسة المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشين" ومنظمة أوبن آرمز، بالشراكة الوثيقة مع دولة الإمارات، وبدعم من قبرص وسيمكّن هذا الممر البحري مع منظمة أوبن آرمز وقبرص الإمارات العربية المتحدة والمطبخ المركزي العالمي من توسيع نطاق الجهود الإنسانية في غزة.
ومن الجدير بالذكر أن المؤسسة قدمت حتى الآن أكثر من 43 مليون وجبة عن طريق البر والجو والبحر للفلسطينيين الذين يواجهون المجاعة. كما قامت دولة الإمارات بتسليم 26 ألف طن من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والمياه والمواد الطبية، والتي تم إرسالها عبر 229 رحلة جوية، و19 عملية إنزال جوي، و1035 شاحنة، وثلاث سفن.
وبينما تعمل هذه المبادرة على إيصال الغذاء الذي يحتاج إليه الفلسطينيون بشدة، فإن فتح المعابر البرية يظل ذا أهمية قصوى لتجنب المجاعة.