نيودلهي
أكد وزير الشؤون الخارجية إس. جايشانكار، اليوم الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية تؤدي دورًا رئيسًا في الحفاظ على الاستقرار في منطقة غرب آسيا، مسلطًا الضوء على الوضع المستمر في المنطقة وخاصة في غزة.
وجاءت هذه التصريحات خلال كلمته الافتتاحية في الاجتماع الثاني للجنة السياسية والأمنية والاجتماعية والثقافية لمجلس الشراكة الاستراتيجية بين الهند والمملكة العربية السعودية، بحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في نيودلهي.
وأكد جايشانكار التزام الهند بإدانة أعمال الإرهاب واحتجاز الرهائن، معربًا عن قلقه العميق إزاء استمرار سقوط الضحايا المدنيين.
وقال جايشانكار: "نحن ندرك أن المملكة العربية السعودية عامل مهم جدًا للاستقرار في المنطقة. والوضع في غرب آسيا يمثل مصدر قلق عميق بالنسبة إلينا، وخاصة الصراع في غزة. وإن موقف الهند في هذا الصدد مبدئي وثابت. وبينما ندين أعمال الإرهاب واحتجاز الرهائن، فإننا نشعر بحزن عميق إزاء استمرار مقتل المدنيين الأبرياء".
وأكد وزير الشؤون الخارجية جايشانكار أن أي رد على الصراع يجب أن يلتزم بالقانون الإنساني الدولي، وأن الهند دعت باستمرار إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأضاف أن "أي رد يجب أن يأخذ في الاعتبار القانون الإنساني الدولي، ونحن نؤيد وقف إطلاق النار المبكر. كما وقفت الهند باستمرار إلى جانب حل القضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، وساهمنا في بناء المؤسسات والقدرات الفلسطينية".
وبالإضافة إلى ذلك، تحدث جايشانكار عن قضايا عالمية وإقليمية أخرى، بما فيها مجموعة العشرين، ومجموعة البريكس، والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC)، مسلطًا الضوء على المصلحة المشتركة بين الهند والمملكة العربية السعودية في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتعزيز النمو الاقتصادي.
اقرأ أيضًا: العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الهند والسعودية
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على أهمية التنسيق بين المملكة العربية السعودية والهند، مشيرًا إلى أن البلدين سيواصلان توحيد مواقفهما بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالسلام والأمن الدوليين والتنمية الاقتصادية.