نيودلهي

أعرب السفير الروسي دينيس أليبوف، اليوم الإثنين، عن تفاؤله بتحسن العلاقات بين الهند والصين، مشددًا على أهمية التعاون بين الدولتين من أجل الاستقرار والتقدم في أوراسيا.

ورحّب أليبوف بأول اجتماع بين الزعيمين الهندي والصيني منذ خمس سنوات، واصفًا إياه بأنه تطور إيجابي لكل من الأمن الإقليمي والمشهد الاقتصادي. وقال أليبوف: "لقد رحبنا ونحن سعداء بأن الاجتماع الأول للزعيمين الهندي والصيني بعد خمس سنوات قد تم". وأشار إلى أن هذا تطور إيجابي. وقد تضمن الاجتماع في قازان مناقشات حول القضايا الحدودية والتعاون الثنائي".

وأضاف أليبوف أنه بالرغم من أن روسيا لم تنظم الاجتماع، فإنها تقدر تعزيز العلاقات بين البلدين. وقال: "من المهم والمرغوب فيه أن تحافظ الهند والصين على علاقات مستقرة وجيدة. زهذا أمر مفيد لأمن أوراسيا ومفيد للعالم بأسره"، في إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء ناريندرا مودي بشأن توقف الرخاء الأوراسي على العلاقات القوية بين الهند والصين.

وقد جمعت قمة مجموعة البريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا)، التي عُقدت لأول مرة بصيغة موسعة، قادة من 35 دولة وركّزت على قضايا التنمية وإصلاح الحوكمة العالمية وزيادة التعاون من أجل "الجنوب العالمي".

اقرأ أيضًا: من هو الأستاذ مظهر آصف الذي عُيِّن شيخَ الجامعة الملية الإسلامية المرموقة؟

وصرّح أليبوف بأن مجموعة البريكس لا تهدف إلى أن تكون منصة مناهضة للغرب، بل هي منصة "غير غربية" تمثل الاقتصادات الناشئة وتعزز النظام العالمي متعدد الأقطاب. وأوضح قائلاً: "ترى العديد من دول البريكس أن هذه المجموعة تمثل إطارًا ناشئًا للدول النامية"، مشيرًا إلى أن أكثر من 40 دولة أبدت اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة. 

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء مودي يصف قمة البريكس في قازان بأنها "مثمرة للغاية"