نيو دلهي

قال السفير الروسي لدى الهند دينيس أليبوف، يوم السبت، إن بلاده ملتزمة بمكافحة الإرهاب مع الهند ودول أخرى، وسلّط الضوء على البيان القوي للدعم من قبل رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

وجاءت هذه التصريحات بعد الهجوم الإرهابي الشنيع بالقرب من موسكو في 22 مارس الجاري، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 140 شخصًا وإصابة العديد عندما اقتحم إرهابيون، يقال إنهم يرتدون زيًا مموهًا، قاعة "كروكوس سيتي هول"، وفتحوا النار وفجّروا المتفجرات.

وقال السفير أليبوف في منشور على إكس: "إن روسيا ملتزمة بمكافحة خطر الإرهاب بشكل حاسم مع الهند ودول أخرى على المستوى الثنائي وبشكل متعدد الأطراف".

وأضاف "أدلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي وزعماء الأحزاب السياسية والوزراء وكبار المسؤولين والناشطين العامين بتصريحات قوية لدعم روسيا ورفض الإرهاب بجميع أشكاله".

كما أعرب أليبوف عن "تقديره الكبير" للمشاعر التي أبداها شعب الهند والدول الأخرى تجاه الضحايا وأقاربهم والحكومة الروسية.

وأضاف السفير أليبوف أن السفارة تواصل تلقي رسائل تعزية تُعرب عن التعاطف بشأن الخسائر الفادحة في الأرواح وإدانة "الهجوم الإرهابي الوحشي" الذي وقع في 22 مارس بالقرب من موسكو.

وتعبيرًا عن التضامن مع شعب روسيا، أدان رئيس الوزراء مودي بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع، قائلاً: "أفكارنا وصلواتنا مع أسر الضحايا. وتقف الهند متضامنة مع حكومة وشعب الاتحاد الروسي في ساعة الحزن هذه".

ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن الهجوم الإرهابي المميت نفّذه إسلاميون متطرفون، لكن "لا تزال هناك أسئلة كثيرة".

وبحسب وكالة شينخوا، قال الرئيس بوتين إنه معروف بالفعل من نفّذ الهجوم الإرهابي، ولكن الآن "نحن مهتمون بمن أمر بارتكاب الجريمة... والسؤال هو من هو  المستفيد من هذا".

ولقد ادعى بوتين مرارًا وتكرارًا بأن أوكرانيا قد لعبت دورًا، على الرغم من نفي كييف ذلك بشدة.

وشدد بوتين أيضًا على أنه من الضروري الإجابة على السؤال حول سبب محاولة الإرهابيين الذهاب إلى أوكرانيا بعد تنفيذ الهجوم ومن كان ينتظرهم هناك.