قطر والسعودية تؤكدان ضرورة خفض التصعيد وتجنب اتساع نطاق الصراع بالمنطقة

17-04-2024  آخر تحديث   | 17-04-2024 نشر في   |  M Alam      بواسطة | آواز دي وايس 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

لقد أكّدت قطر والسعودية، يوم الثلاثاء، ضرورة خفض جميع أشكال التصعيد وتجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة وأهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في أعقاب التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.

وأضافت أن أمير قطر وولي العهد السعودي قد بحثا تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد الجانبان ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد وتجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة.

وشدد الشيخ تميم بن حمد والأمير محمد بن سلمان على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وصولا لتحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية بما يحقق سلامًا دائمًا وشاملاً في المنطقة. واستعرض الجانبان أيضًا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها.

وكان أمير قطر قد أجرى اتصالاً هاتفيًا، يوم الإثنين، بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، واتصالاً آخر بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد خلالهما ضرورة خفض كل أشكال التصعيد وتجنب اتساع رقعة الصراع بالمنطقة، وفق بيانات رسمية.

وتأتي هذه الاتصالات بعد أن شنت إيران ليلة السبت، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، في أول هجوم مباشر من نوعه جاء ردًا على هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري وأسفر عن مقتل مجموعة من القادة والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.

وقالت طهران إن العمل العسكري الإيراني استند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالحق المشروع في الدفاع عن النفس.

اقرأ أيضًا: الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة على إيران بعد الهجمات على إسرائيل

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد الماضي أن إيران أطلقت ما يزيد عن 300 صاروخ وطائرة مسيرة خلال الليل على إسرائيل، مؤكدا "أنه تم إسقاط 99 بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة".

وكانت قطر، التي تقود مع مصر بالتنسيق مع واشنطن جهود وساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف القتال في قطاع غزة وتبادل الأسرى، قد حذّرت مرارًا من خطورة اتساع رقعة العنف ودائرة النزاع في المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، معتبرة أنه سيكون لها عواقب وخيمة في حال تمددها.