آواز دي وايس/ جورج تاون
ألقى رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمس الخميس، خطابًا أمام الجمعية الوطنية لبرلمان غيانا. وهو أول رئيس وزراء هندي يقوم بذلك. وقد عُقدت جلسة خاصة للبرلمان بدعوة من رئيس البرلمان السيد منظور نادر من أجل هذا الخطاب.
واستذكر رئيس الوزراء مودي في خطابه، الروابط التاريخية طويلة الأمد بين الهند وغيانا. وأعرب عن شكره لشعب غيانا على منحه أعلى وسام في البلاد. وأشار إلى أنه رغم البعد الجغرافي بين الهند وغيانا، فإن التراث المشترك والديمقراطية قد قرّبا البلدين من بعضهما البعض.
وأكد رئيس الوزراء على الروح الديمقراطية المشتركة والنهج الإنساني المشترك بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذه القيم ساعدتهما على المضي قدمًا في مسار شامل.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن شعار الهند "الإنسانية أولاً" يلهمها لتضخيم صوت الجنوب العالمي، بما في ذلك خلال قمة مجموعة العشرين الأخيرة في البرازيل. وأوضح أن الهند تسعى لخدمة الإنسانية باعتبارها "فيشواباندو" (صديق للعالم)، وأن هذا الفكر الجوهري قد شكّل نهجها تجاه المجتمع الدولي، حيث تولي أهميةً متساوية لجميع الدول، سواء كانت كبيرة أو صغيرة.
كما دعا رئيس الوزراء إلى إعطاء الأولوية للتنمية التي تقودها النساء لتحقيق تقدم وازدهار أكبر على المستوى العالمي. وحث على تعزيز التبادلات بين البلدين في مجال التعليم والابتكار حتى يتسنى تحقيق إمكانات الشباب بشكل كامل. وأعرب عن دعم الهند الثابت لمنطقة البحر الكاريبي، وشكر الرئيسَ عرفان علي على استضافة القمة الثانية بين الهند والجماعة الكاريبية.
وتأكيدًا على التزام الهند العميق بتعزيز العلاقات التاريخية بين الهند وغيانا، أشار رئيس الوزراء إلى أن غيانا يمكن أن تصبح جسرًا للفرص بين الهند وقارة أمريكا اللاتينية.
اقرأ أيضًا: وزارة السياحة تشارك في المعرض العالمي "IBTM" في برشلونة
واختتم رئيس الوزراء مودي كلمته مستشهدًا بقول الابن العظيم لغيانا تشيدي جاغان الذي قال: "يتعين علينا أن نتعلم من الماضي ونحسن حاضرنا ونعد أساسًا قويًا للمستقبل"، داعيًا أعضاءَ البرلمان الغياني لزيارة الهند.