واشنطن
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، محادثة هاتفية مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وتحدثا عن جهودهما المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة. وأعرب بايدن عن تقديره لالتزام السيسي بالسماح بتدفق مساعدات الأمم المتحدة من مصر عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال بايدن، عبر منصة إكس: "تحدثت مع الرئيس المصري السيسي بشأن جهودنا المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة".
وأضاف: "أنا أقدر التزامه بالسماح بتدفق مساعدات الأمم المتحدة من مصر عبر معبر كرم أبو سالم/كيرم شالوم".
وكان البيت الأبيض أصدر بيانا بشأن الاتصال بين بايدن والسيسي جاء فيه أن بايدن "رحب بالتزام الرئيس السيسي بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة من مصر عبر معبر كرم أبو سالم/كيرم شالوم على أساس مؤقت لتوزيعها في غزة"، مضيفًا أن "هذا سيساعد في إنقاذ الأرواح".
وأكّد الرئيسان على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لضمان نجاح المفاوضات وتحقيق اختراق لإنهاء المأساة الإنسانية الطويلة التي يواجهها الشعب الفلسطيني"، بحسب بيان البيت الأبيض.
ومن جانبها، قالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن الرئيس المصري ناقش مع نظيره الأمريكي "التطورات الجارية في قطاع غزة واتفقا على تسهيل تسليم المساعدات الإنسانية والوقود إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم مؤقتا حتى يتم إنشاء آلية قانونية لإعادة فتح معبر رفح الحدودي إلى غزة من الجانب الفلسطيني".
وفي غضون ذلك، أمرت محكمة العدل الدولية، الجمعة، إسرائيل بوقف عملياتها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة والانسحاب من القطاع، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن.
اقرأ أيضًا: أيرلندا والنرويج وإسبانيا تعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وقال رئيس محكمة العدل الدولية، القاضي نواف سلام: "يجب على إسرائيل أن توقف على الفور هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح قد يلحق بالسكان الفلسطينيين في غزة ويؤدي إلى تدميرها المادي كليا أو جزئيا".
وأعلن سلام تصويت المحكمة لصالح إصدار أمر بفتح معبر رفح وضمان إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ضمن عدد من القرارات الأخرى التي صوتت عليها المحكمة، وطلبت المحكمة من إسرائيل تقديم تقرير بعد شهر حول التزامها بتنفيذ أوامر "العدل الدولية"، وفقًا للقاضي سلام.