سوفا
ألقت الرئيسة دروبادي مورمو خطابًا أمام البرلمان الفيجي، اليوم الثلاثاء، مؤكدة على العلاقات الوثيقة والقيم المشتركة بين الهند وفيجي.
وصلت الرئيسة مورمو إلى سوفا في المحطة الأولى من زيارتها التي تضم ثلاث دول؛ فيجي ونيوزيلندا وتيمور الشرقية.
وقالت الرئيسة مورمو في خطابها "إنه لشرف لي أن ألتقي بكم جميعًا، الممثلين المنتخبين لفيجي، في معبد الديمقراطية هذا. وأنقل إليكم تحيات 1.4 مليار من إخوتكم وأخواتكم في أكبر ديمقراطية في العالم، الهند. وأشكر الرئيس المحترم على إعطائي هذه الفرصة. وهذا هو انعكاس للعلاقات الوثيقة بين بلدينا".
وفي وقت سابق من اليوم، منح الرئيس الفيجي راتو ويليام مايفاليلي كاتونيفيري "وسام فيجي"، وهو أعلى وسام مدني في البلاد، للرئيسة دروبادي مورمو.
وأعربت مورمو عن امتنانها لهذا التكريم، قائلة إنه "انعكاس للعلاقات العميقة بين البلدين". كما شكرت الرئيسَ كاتونيفير على توجيه الدعوة إليها لأول زيارة لها إلى فيجي.
President Ratu Wiliame Maivalili Katonivere of Fiji conferred the Companion of the Order of Fiji upon President Droupadi Murmu. This is the highest civilian award of Fiji. President Murmu said that this honour is a reflection of the deep ties of friendship between India and Fiji. pic.twitter.com/6xWcykOI71
— President of India (@rashtrapatibhvn) August 6, 2024
وسلّطت الضوء على القيم المشتركة المتمثلة في الديمقراطية والتنوع والمساواة والالتزام بالحرية والكرامة والحقوق التي توحد الهند وفيجي، مؤكدة "هذه القيم المشتركة أبدية وستستمر في توجيهنا إلى الأمام".
وأكّدت الرئيسة مورمو على التشابه بين البلدين و"الديمقراطيات النابضة بالحياة" على الرغم من "الاختلاف الشاسع" في حجم الهند وفيجي، وقالت: "قبل ما يقرب من 10 سنوات، في نفس القاعة، أكّد رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي على بعض القيم الأساسية التي توحد الهند وفيجي. وتشمل هذه القيم ديمقراطيتنا، وتنوع مجتمعاتنا، ومعتقدنا بأن جميع البشر متساوون، والتزامنا بالحرية والكرامة وحقوق كل فرد. وهذه القيم المشتركة أبدية وستستمر في توجيهنا إلى الأمام".
وأشادت الرئيسة مورمو "بأسلوب الحياة اللطيف في فيجي، والاحترام العميق للتقاليد والعادات، والبيئة المنفتحة ومتعددة الثقافات"، مشيرة إلى أن العالم لديه الكثير ليتعلمه من فيجي.
وقالت: "لا عجب أن فيجي هي المكان الذي يأتي إليه بقية العالم ليجد سعادته".
وتحدثًا عن الروابط التاريخية، أشارت إلى وصول عمال "جيرميتيا" (العمال المتعاقدين) من الهند منذ أكثر من 145 عامًا.
وأضافت "رغم أن حياتهم المبكرة هنا كانت مليئة بالمخاطر والصعوبات، فإنه من المشجع أن نعرف كيف احتضنت هذه البلاد "العمال المتعاقدين" وذريتهم. وفي المقابل، فإنهم ساهموا بشكل كبير في بناء وطنهم الجديد من خلال عملهم الجاد واجتهادهم".
وأعلنت أيضًا عن مشاريع جديدة، بما في ذلك مستشفى متخصص لأمراض القلب في سوفا، لتلبية احتياجات شعب فيجي ومنطقة المحيط الهادئ الأوسع.
اقرأ أيضًا: وزير الخارجية جايشانكار يترأس اجتماعًا لجميع الأحزاب ويُطْلع الزعماء على التطورات في بنغلاديش
وأكدت الرئيسة مورمو التزام الهند، باعتبارها "صوتًا قويًا للجنوب العالمي"، بالعدالة المناخية، ووعدت بالدفع نحو تمويل المناخ والتكنولوجيا للدول النامية، مضيفة "سنواصل الوقوف جنبًا إلى جنب مع فيجي ودول المحيط الأخرى من أجل العدالة المناخية".
اقرأ أيضًا: الرئيسة مورمو ورئيس وزراء فيجي رابوكا يتفقان على تعزيز الشراكة
وفي وقت لاحق، ألقت الرئيسة مورمو كلمة أيضًا في حفل استقبال الجالية الهندية.
وصلت الرئيسة دروبادي مورمو إلى فيجي، أمس الإثنين، في المحطة الأولى من جولتها التي تضم ثلاث دول. وستكون في فيجي من 5 إلى 7 أغسطس بدعوة من الرئيس كاتونيفير.