سوفا
تلقت الرئيسة دروبادي مورمو وداعًا حارًا من نائب رئيس الوزراء الفيجي بيمان براساد في مطار نادي عند اختتام زيارتها الرسمية إلى فيجي، اليوم الأربعاء.
وركّزت زيارة الرئيسة هذه على تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.
وألقت الرئيسة دروبادي مورمو خطابًا أمام البرلمان الفيجي، يوم الثلاثاء، مؤكدة على العلاقات الوثيقة والقيم المشتركة بين الهند وفيجي.
وقالت الرئيسة مورمو في خطابها "إنه لشرف لي أن ألتقي بكم جميعًا، الممثلين المنتخبين لفيجي، في معبد الديمقراطية هذا. وأنقل إليكم تحيات 1.4 مليار من إخوتكم وأخواتكم في أكبر ديمقراطية في العالم، الهند. وأشكر الرئيس المحترم على إعطائي هذه الفرصة. وهذا هو انعكاس للعلاقات الوثيقة بين بلدينا".
وأكدت الرئيسة مورمو التزام الهند، باعتبارها "صوتًا قويًا للجنوب العالمي"، بالعدالة المناخية، ووعدت بالدفع نحو تمويل المناخ والتكنولوجيا للدول النامية، مضيفة "سنواصل الوقوف جنبًا إلى جنب مع فيجي ودول المحيط الأخرى من أجل العدالة المناخية".
وأعلنت أيضًا عن مشاريع جديدة، بما في ذلك مستشفى متخصص لأمراض القلب في سوفا، لتلبية احتياجات شعب فيجي ومنطقة المحيط الهادئ الأوسع.
وفي وقت سابق من أمس، منح الرئيس الفيجي راتو ويليام مايفاليلي كاتونيفيري "وسام فيجي"، وهو أعلى وسام مدني في البلاد، للرئيسة دروبادي مورمو.
وأعربت مورمو عن امتنانها لهذا التكريم، قائلة إنه "انعكاس للعلاقات العميقة بين البلدين". كما شكرت الرئيسَ كاتونيفير على توجيه الدعوة إليها لأول زيارة لها إلى فيجي.
وصلت الرئيسة دروبادي مورمو إلى فيجي، يوم الإثنين، في المحطة الأولى من جولتها، في الفترة من 5 إلى 7 أغسطس بدعوة من الرئيس كاتونيفير.
وغادرت الرئيسة مورمو الآن إلى أوكلاند في زيارة دولة إلى نيوزيلندا، في الفترة من 7 إلى 9 أغسطس وذلك بدعوة من السيدة سيندي كيرو، الحاكم العام لنيوزيلندا.
وستعقد مورمو اجتماعات ثنائية مع الحاكم العام ورئيس الوزراء كريستوفر لوكسون.
اقرأ أيضًا: أمارناث ياترا وأهميتها الدينية والاجتماعية
وستزور الرئيسة مورمو، في المحطة الأخير للجولة، جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية يوم 10 أغسطس 2024م بدعوة من الرئيس خوسيه راموس هورتا. وستعقد الرئيسة مورمو اجتماعًا ثنائيًا مع الرئيس هورتا.