التقت الرئيسة دروبادي مورمو بنظيرها المالاوي لازاروس تشاكويرا، وأجرى الزعيمان مناقشات مثمرة حول مجموعة واسعة من القضايا لتعزيز العلاقات بين الهند وملاوي، الجمعة.
تقوم الرئيسة مورمو بزيارة دولة إلى مالاوي في الفترة من 17-19 أكتوبر، وذلك في المحطة الأخيرة من جولتها لثلاث دول؛ الجزائر وموريتانيا وملاوي من 13 إلى 19 أكتوبر.
كما شهدت الرئيسة مورمو توقيع مذكرات تفاهم في مجالات الفنون والثقافة، وشؤون الشباب، والرياضة، والتعاون في مجال الأدوية. كما شهدت التسليم الرمزي لـ 1000 طن متري من الأرز كمساعدة إنسانية من الهند إلى ملاوي وتسليم آلة بهاباترون لعلاج السرطان إلى ملاوي. وأعلنت أيضًا عن دعم حكومة الهند لإنشاء مركز دائم لتركيب الأطراف الاصطناعية في مالاوي.
وفي وقت لاحق من 17 أكتوبر، شاركت الرئيسة مورمو في اجتماع الأعمال بين الهند وملاوي وألقت كلمة فيه. وقالت الرئيسة في كلمة لها: إن ملاوي دولة غنية بالمحميات الطبيعية والأراضي الزراعية الخصبة. ومن ناحية أخرى، تتمتع الهند بقاعدة استهلاكية كبيرة مع تزايد الطلب على الطاقة والمعادن والغذاء لسكانها. ويمكن أن يتعاون البلدان لإيجاد التآزر في العديد من المجالات. وهناك مجال هائل لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة والتعدين والطاقة والسياحة، وما إلى ذلك.
وأعربت الرئيسة عن سعادتها بملاحظة أن التجارة الثنائية بين الهند وملاوي آخذة في النمو. وتعد الهند حاليًا رابع أكبر شريك تجاري لمالاوي. كما تعد الهند واحدة من أكبر المستثمرين في ملاوي باستثمارات تزيد قيمتها عن 500 مليون دولار أمريكي في قطاعات مختلفة.
اقرأ أيضًا: الرئيسة مورمو: الهند رابع أكبر شريك تجاري لمالاوي
وأشارت الرئيسة إلى أن الشراكة بين الهند وملاوي لا تقتصر على الحكومات وحدها، إذ برزت إفريقيا كوجهة مهمة للتجارة والاستثمار. ويأتي القطاع الخاص للهند في طليعة القوى الدافعة لهذا الزخم. وهناك استثمارات متزايدة من قبل الشركات الهندية، سواء الشركات متعددة الجنسيات أو الشركات الصغيرة والمتوسطة، في إفريقيا في مجموعة من القطاعات.
كما زارت الرئيسة مورمو، خلال الزيارة، أماكن ذات أهمية ثقافية وتاريخية. وتؤكد هذه الزيارة التزام الهند القوي بتعزيز العلاقات الودية والقوية القائمة مع مالاوي.