إيم عالم/ ريو دي جانيرو
التقى رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمس الإثنين، برئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، على هامش قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل. وكان هذا اللقاء الثالث بين الزعيمين هذا العام، بعد زيارة الرئيس ماكرون للهند كضيف الشرف بمناسبة الاحتفالات بيوم الجمهورية في يناير، ولقائهما على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا في يونيو.
وأكّد الزعيمان، خلال الاجتماع، التزامهما بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الهند وفرنسا، بالإضافة إلى رؤيتهما المشتركة للتعاون الثنائي والشراكة الدولية، كما هو موضح في خارطة طريق "الأفق 2047" والإعلانات الثنائية الأخرى. وأشادا بالتقدم المحرز في التعاون الثنائي، بما في ذلك في المجالات الاستراتيجية مثل الدفاع والفضاء والطاقة النووية المدنية، معربّين عن التزامهما بتسريع هذا التعاون لتعزيز التزامهما المشترك بالاستقلالية الاستراتيجية. كما استعرضا تقدم التعاون في مشروع المتحف الوطني للهند.
وأشاد الزعيمان بتعزيز روابط التجارة والاستثمار والتكنولوجيا، بما في ذلك في مجالات التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، وكذلك الشراكة بين الهند وفرنسا في مجال البنية التحتية الرقمية العامة. وفي هذا السياق، رحّب رئيس الوزراء مودي بمبادرة الرئيس الفرنسي ماكرون لتنظيم قمة العمل الخاصة بالذكاء الاصطناعي المقبلة في فرنسا.
اقرأ أيضًا: ثانيهْ زهرة "ملكة العسل" في كشمير
وتبادل الزعيمان أيضًا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأكدا التزامهما بالعمل معًا لتنشيط وإصلاح تعددية الأطراف والمساعدة في بناء نظام دولي مستقر، وفق ما ورد في بيان صحفي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.