إيم عالم/ فيينتيان
أجرى رئيس الوزراء ناريندرا مودي، اليوم الجمعة، محادثات ثنائية مع رئيس وزراء جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية سونكساي سيفاندون في فيينتيان. وهنّأ رئيسَ وزراء لاوس باستضافة القمة الـ21 بين الآسيان والهند والقمة الـ19 لشرق آسيا بنجاح.
وأجرى رئيسا الوزراء محادثات مثمرة لتعزيز العلاقات الحضارية والمعاصرة بين الهند ولاوس. وناقشا مجالات مختلفة من التعاون الثنائي مثل شراكة التنمية، وبناء القدرات، وإدارة الكوارث، والطاقة المتجددة، وترميم التراث، والعلاقات الاقتصادية، والتعاون الدفاعي، والعلاقات بين الشعبين. وشكر رئيسُ الوزراء سيفاندون رئيسَ الوزراء مودي على المساعدات الإغاثية التي قدمتها الهند ل لجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية إثر إعصار "ياغي".
وأشار الزعيمان إلى أن أعمال الترميم والمحافظة الجارية في موقع فات فو، وهو موقع للتراث العالمي لليونسكو، بمساعدة من "هيئة المسح الأثري الهندية"، تضفي بُعدا خاصًا على العلاقات الثنائية.
وأعرب رئيسا الوزراء عن ارتياحهما للتعاون الوثيق بين البلدين في المنتديات الإقليمية ومتعددة الأطراف. وأكد رئيس الوزراء سيفاندون على دور الهند البارز على الساحة الدولية، مشيدًا بالدعم القوي الذي تقدمه الهند لرئاسة لاوس للآسيان لعام 2024م.
اقرأ أيضًا: عادات وتقاليد المجتمع الإسلامي في ولاية آسام
وفي أعقاب المحادثات، تم تبادل مذكرات تفاهم/اتفاقيات في مجالات الدفاع، والإذاعة، والتعاون الجمركي، بالإضافة إلى ثلاثة مشاريع سريعة الأثر ضمن إطار تعاون نهر ميكونغ-الغانج، وذلك بحضور الزعيمين. وتتلقى كل من هذه المشاريع منحة من حكومة الهند بقيمة نحو 50,000 دولار أمريكي. وستوفر الهند أيضًا منحة بقيمة حوالي مليون دولار أمريكي لتعزيز الأمن الغذائي في لاوس. وستكون هذه المساعدة من خلال صندوق الشراكة الإنمائية بين الهند والأمم المتحدة، أول مشروع من نوعه للصندوق في جنوب شرق آسيا.