فيينا
أعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي والمستشار النمساوي كارل نيهامر عن دعمهما القوي للجهود الجماعية لتسهيل التوصل إلى حل سلمي للصراع المستمر في أوكرانيا.
قام رئيس الوزراء مودي بزيارة النمسا يومي 9-10 يوليو الجاري.
وفي بيان مشترك صدر يوم الأربعاء، أكد الزعماء أن أي قرار يجب أن يتوافق مع القانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، دعم الزعيمان أي جهد جماعي لتسهيل التوصل إلى حل سلمي يتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وبحسب البيان، "شدّد الزعيمان على أهمية تحقيق سلام شامل ودائم، والذي يعتقدان بأنه يتطلب جمع جميع الأطراف المعنية بالصراع".
وشدد البيان المشترك على ضرورة المشاركة الصادقة والجادة بين طرفي الصراع الأساسيين. وتابع البيان: "يعتقد الجانبان أن تحقيق سلام شامل ودائم في أوكرانيا يتطلب جمع جميع أصحاب المصلحة ومشاركة صادقة وجادة بين طرفي الصراع".
وأكد رئيس الوزراء مودي والمستشار نيهامر من جديد التزامهما بالحلول الدبلوماسية، مشددَين على ضرورة بذل جهد دولي متضافر لمعالجة الوضع في أوكرانيا. ودعوا المجتمع الدولي إلى دعم المبادرات الرامية إلى تعزيز الحوار والمصالحة.
وفي وقت سابق من أمس، أكّد رئيس الوزراء مودي على أهمية "الحوار والدبلوماسية" في حل الصراعات العالمية، وخاصة الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء مودي في بيان صحفي مشترك بين الهند والنمسا "لقد قلت في وقت سابق أيضًا إن هذا ليس وقت الحرب".
وجاءت تصريحاته عقب إجراء محادثات على مستوى الوفود مع المستشار النمساوي كارل نيهامر في المستشارية الفيدرالية في فيينا، أمس الأربعاء.
وأكد رئيس الوزراء مودي "لن نتمكن من إيجاد حلول للمشاكل في ساحة الحرب. أينما كان، فإن قتل الأبرياء أمر غير مقبول. وتؤكد الهند والنمسا على الحوار والدبلوماسية، ولهذا نحن مستعدون معًا لتقديم أي دعم مطلوب".
كما ظهرت قضية قتل الأطفال أثناء الصراعات بشكل بارز في الاجتماع الثنائي بين رئيس الوزراء مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
اقرأ أيضًا: الهند وروسيا تعتزمان توسيع الروابط اللوجستية والتعاون في مجال أمن الطيران المدني
وقال رئيس الوزراء مودي إنه أمر ينفطر له القلب عندما يموت أطفال أبرياء، مضيفًا أن كل من يؤمن بالإنسانية يتأذى عندما تحدث خسارة في الأرواح.
وفي اليوم نفسه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن خيبة أمله إزاء زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لروسيا، والتي وصفها بأنها ضربة مدمرة لجهود السلام.