نيويورك

اجتمع وزراء خارجية مجموعة الدول المشاركة في L.69على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الخميس (26 سبتمبر 2024م). وترأس الاجتماع الدكتور رالف إي. غونسالفيس، رئيس وزراء سانت فينسنت وجزر غرينادين، بصفته المتحدث الرسمي باسم مجموعة الدول المشاركة في L.69.

وعلى خلفية قمة المستقبل، شارك زعماء لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي في هذا الاجتماع السنوي رفيع المستوى لتبادل وجهات النظر حول وضع المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن.

وأكد الوزراء مجددا على الحاجة الملحة إلى جعل مجلس الأمن أكثر تمثيلا وشفافية وكفاءة وفعالية وديمقراطية ومساءلة، وأقروا بأن قمة المستقبل توفر فرصة لتجديد الالتزام بإصلاح مجلس الأمن.

وشدد الوزراء على الدور الذي لا غنى عنه الذي يتعين على البلدان النامية أن تضطلع به في الحفاظ على فعالية ومصداقية وأهمية قرارات مجلس الأمن ونتائجه. وأكدوا أنه لكي يكون الإصلاح تحويليًا، يجب أن يكون هناك تمثيل أكبر للجنوب العالمي، وخاصة بالنسبة للمناطق والمجموعات غير الممثلة، مثل إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، في كل من فئتي العضوية الدائمة وغير الدائمة. وأعربوا كذلك عن دعمهم لمواصلة المناقشات بشأن قضية تمثيل المجموعات الإقليمية، بما فيها الدول الجزرية الصغيرة النامية.

اقرأ أيضًا: اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين: وزير الخارجية جايشانكار يشارك "وجهات نظر الهند" بشأن المجالات الرئيسة لإصلاح الحوكمة العالمية

وأكد الوزراء دعمهم للموقف الإفريقي المشترك كما ورد في إجماع إيزولويني وإعلان سرت. وأكدوا أن الموقف الإفريقي المشترك هو تجسيد لمبدأ الحلول الإفريقية للتحديات الإفريقية، وأكدوا على العناصر المقترحة باعتبارها السبيل الوحيد لتصحيح الظلم التاريخي الذي لحق بإفريقيا بشكل كاف. وأقر الوزراء بأن المزيد من التأخير في الإصلاح الشامل لمجلس الأمن يؤثر بشكل مباشر على مصداقية الأمم المتحدة وشرعيتها.