بنغالور
استضاف مكتب كبير الوزراء في بنغالور بولاية كرناتاكا، وفدًا رفيع المستوى من جزر المالديف بقيادة الرئيس المالديفي محمد مويزو والسيدة الأولى ساجدة محمد، اليوم الثلاثاء.
ويشكّل هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط بين ولاية كَرناتاكا والدولة الجزرية، خاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتجارة والسياحة.
وأكّد كبير الوزراء للولاية سيداراميا، خلال كلمة الترحيب، على المصالح المشتركة في تعزيز الشراكات، قائلاً: "يسعدني للغاية بأن أستضيف الوفد من جزر المالديف بقيادة الرئيس والسيدة الأولى في بنغالور. ويسعدني أيضًا بمعرفة أن السيدة الأولى كانت طالبة في بنغالور"، وفقًا لما جاء في البيان الرسمي لمكتب كبير الوزراء.
وسلّط كبير الوزراء الضوء على سمعة كرناتاكا باعتبارها "وادي السيليكون في الهند"، مشيرًا إلى أنها طورت منظومة متكاملة للشركات الناشئة والذكاء الاصطناعي ومراكز بناء القدرات العالمية ومركزًا للابتكار.
وأعرب عن التزامه بدعم نمو صناعة تكنولوجيا المعلومات في جزر المالديف. وبالإضافة إلى الشراكات التكنولوجية، أبدى كبير الوزراء رغبته في تعزيز الروابط التجارية قائلاً: "في الوقت نفسه، يسعدنا بأن نقيم علاقات تجارية مع جزر المالديف لتعزيز تسويق الحرف اليدوية والمنسوجات اليدوية لدينا للوصول إلى عدد كبير من السياح الذين يزورون جزر المالديف".
كما أشاد بالثروة الطبيعية والثقافة لولاية كرناتاكا، مستشهدًا بوصف الشاعر كوفييمبو للولاية بأنها "سارفا جانانجادا شانتيا ثوتا"، والتي تعني "حديقة السلام لجميع المجتمعات".
اقرأ أيضًا: الهند والمالديف تتبادلان مذكرات تفاهم خلال زيارة الرئيس مويزو
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الهند وجزر المالديف. وأكّد الرئيس مويزو مجددًا على الشراكة طويلة الأمد قائلاً: "لطالما أثبتت الهند أنها حليف ثابت للدولة الجزرية"، وفقًا للبيان.
ولا تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية فحسب، بل تسعى إلى تعزيز التبادلات التعليمية والثقافية، مع كون التراث المتنوع لكرناتاكا مهيأً لجذب المزيد من السياح من جزر المالديف.