تبرع رجل الأعمال الهندي ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "Buimerc" سيدهارت بالاشاندران، بمبلغ 10 ملايين درهم وذلك لدعم حملة "وقف الأم" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف تكريم الأمهات في دولة الإمارات عبر إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.
وإن حملة "وقف الأم" تأتي في وقت يعاني فيه مئات ملايين الأطفال والشباب عبر العالم من ظروف صعبة أدّت إلى حرمانهم من الالتحاق بمدارسهم أو استكمال تعليمهم، ويُتوقع أن هذه المبادرة ستفتح لمثل هؤلاء الأفراد نافذة للأمل والحياة الإنسانية الكريمة.
وذكر محمد عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أن حملة "وقف الأم" تجسد رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في استدامة الخير، وتوجيهاته الدائمة بتسخير إمكانات وخبرات مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" لتلبية احتياجات الفئات الأقل حظًا حول العالم.
وقال رجل الأعمال الهندي سيدهارت بالاشاندران "أشكر مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي أتاحت لي فرصة المشاركة في حملة إنسانية نبيلة تكرم عطاء أمهاتنا، حيث تعتبر المسارعة لمد يد العون إلى المجتمعات الأقل حظًا حول العالم، أفضل وسيلة نقدم بها الشكر والتقدير لأمهاتنا".
وأضاف قائلاً: "باعتباري مواطنًا هنديًا يقيم في دولة الإمارات، فإن هذه الحملة تتيح لي وبكل تواضع فرصة التعبير عما تجسده هاتان الدولتان العظيمتان من خير وإحسان، عبر المساهمة في جهود الارتقاء بحياة مجتمعات العالم ككل، وتكتسب حملة "وقف الأم" أهميةً كبيرةً، حيث يعاني الملايين حول العالم من ظروف صعبة تحرمهم من الحصول على فرص للتعليم وتطوير المهارات، وهذا الصندوق الوقفي سيكون له دور كبير في تمكين الفئات الأكثر احتياجًا من تغيير واقعها نحو الأفضل من خلال التعليم"، حسبما ورد في وام.
وتهدف حملة "وقف الأم"، التي تم إطلاقها بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، إلى تكريم جميع الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته، ودعم المجتمعات والأفراد الأقل حظًا بشكل مستدام، من خلال دعم عملية تعليمهم. وإضافة إلى ذلك، تسعى هذه الحملة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني.