نايبيداو

تقف الهند وبقية دول مجموعة "كواد" إلى جانب شعبي ميانمار وتايلاند في أعقاب الزلزال الذي ضرب ميانمار في 28 مارس. وقد تعاونت دول "كواد" –الهند، والولايات المتحدة، وأستراليا، واليابان– لتقديم أكثر من 20 مليون دولار كمساعدات إنسانية، وهي تنسق مع شركاء آخرين، بما في ذلك رابطة آسيان، لتقديم المساعدات المنقذة للحياة.

وتأتي هذه الجهود من جانب الهند بالإضافة إلى المساعدات الثنائية التي أرسلتها نيودلهي إلى نايبيداو.

وأطلقت الهند عملية "برهما" لتقديم الدعم اللازم، بما في ذلك البحث والإنقاذ، والمساعدات الإنسانية، والإغاثة في حالات الكوارث، والمساعدات الطبية، وذلك عقب الزلزال المدمّر الذي ضرب ميانمار في 28 مارس.

وقد التقى رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمس الجمعة، بالجنرال الكبير مين أونغ هلينغ، على هامش قمة "بيمستيك" في بانكوك، حيث عبّر له عن دعم الهند لميانمار في هذه اللحظة العصيبة التي تمر بها البلاد إثر الزلزال الذي أودى بحياة الآلاف، وذلك بحسب ما صرّح به وكيل وزارة الشؤون الخارجية فيكرام ميسري يوم الجمعة.

اقرأ أيضًا: وزارة الشؤون الخارجية: الهند سلّمت 625 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى ميانمار في إطار عملية "براهمَا"

وفي إحاطة خاصة حول زيارة رئيس الوزراء مودي إلى تايلاند، صرّح ميسري قائلاً: "أبلغ رئيس الوزراء الجنرال الكبير أن الهند، بصفتها المستجيب الأول، تقف إلى جانب ميانمار في وقت الحاجة، وهي مستعدة لتقديم المزيد من المساعدات المادية عند الحاجة". وأضاف أن "رئيس الوزراء شدّد أيضًا على أهمية الاستعادة المبكرة للعملية الديمقراطية في ميانمار من خلال انتخابات ذات مصداقية".