مومباي

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية عن بدء انعقاد مؤتمر "قمة شرق آسيا" السادس للتعاون الأمني البحري في مومباي.

ويهدف المؤتمر، الذي تشترك في رئاسته الهند وأستراليا وإندونيسيا، ويتم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة أبحاث المراقبين والمؤسسة البحرية الوطنية، إلى تعزيز التعاون عبر منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

افتتح وكيل (الشرق) بوزارة الشؤون الخارجية جايديب مازومدار المؤتمرَ يوم الخميس، مؤكدًا على دوره المحوري في دفع خطة عمل قمة شرق آسيا. واجتمع المسؤولون الحكوميون، إلى جانب خبراء من مراكز الأبحاث البارزة والأوساط الأكاديمية عبر الدول المشارِكة في قمة شرق آسيا، في سلسلة من الجلسات المواضيعية التي تركّز على تعزيز الأمن البحري.

ومن المقرر أن تتناول المناقشات في هذا الحدث القضايا الحاسمة، بما في ذلك الوعي بالمجال البحري، وبناء القدرات، والتدريبات المشتركة بين القوات البحرية الإقليمية.

اقرأ أيضًا: الاتصال الثقافي يعزِّز العلاقات الهندية-السعودية

ويشارك في المؤتمر بفعالية أصحابُ المصلحة الرئيسون، بمن فيهم ممثلون عن وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية، ووزارة الشؤون الخارجية لجمهورية إندونيسيا، ومختلف المنظمات الدولية، مما يعكس أهمية المؤتمر في تشكيل البنية الأمنية الإقليمية.

ومع كون مومباي المدينة المضيفة، والتي تشتهر بتراثها البحري وأهميتها الاستراتيجية، يوفّر المؤتمر منصة للحوار البناء والمبادرات التعاونية التي تهدف إلى حماية المصالح البحرية عبر الدول الأعضاء في قمة شرق آسيا.