نيودلهي/ دكا

طالبت رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة، الموجودة حاليًا في الهند بعد سقوط حكومتها في أعقاب انتفاضة شعبية، بإجراء تحقيق في عمليات القتل والتخريب والحرق المتعمد التي تم ارتكابها باسم الاحتجاجات في بلادها.

وذكرت صحيفة ديلي ستار أنها طالبت أيضًا، يوم الثلاثاء، بتحديد الجناة وتقديمهم إلى العدالة.

ونشر سجيب واجد جوي، نجل حسينة، بيانها على صفحته الرسمية على فيسبوك يوم الثلاثاء.

واضطرت حسينة إلى التنحي في الخامس من أغسطس، في أعقاب الاحتجاجات الطلابية، التي شهدت مقتل أكثر من 500 شخص.

وقالت في البيان: "منذ يوليو، فُقد الكثير من الأرواح في أعمال العنف والحرق المتعمد باسم الاحتجاجات. أُعرب عن تعازي وصلواتي للضحايا، بمن فيهم الطلاب والمعلمون والشرطة والصحفيون والنشطاء الثقافيون وشرطية حامل وأعضاء حزب "رابطة عوامي" والهيئات المنتسبة إليه والمشاة ومختلف المهنيين".

وذكرت صحيفة ديلي ستار أنها أعربت عن تعاطفها مع عائلات الضحايا.

وفي بيانها، استذكرت حسينة المذبحة التي وقعت في 15 أغسطس 1975م، عندما اُغتيل بانغاباندو الشيخ مجيب الرحمن ومعظم أفراد أسرته.

كما أعربت حسينة، الابنة الكبرى لبانغاباندو، عن حزنها إزاء أعمال التخريب والحرق المتعمد في متحف بانغاباندو التذكاري في دانموندي 32 وطلبت العدالة من شعب البلاد.

اقرأ أيضًا: المنظمات الإسلامية في الهند تدين أعمال العنف ضد الهندوس في بنغلاديش

وحثّت الجميع على إحياء يوم الحداد الوطني في 15 أغسطس بكرامة ووقار من خلال تقديم أكاليل الزهور والدعاء في بانغاباندو بهابان.