نيودلهي
أعرب وزير الشؤون الخارجية إس. جايشانكار عن سعادته بالترحيب بممثلة الأمين العام الخاصة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما)، روزا أوتونباييفا في نيودلهي صباح اليوم (الخميس).
قال جايشانكار في منشور على منصة "إكس" إنهما ناقشا الوضع الحالي في أفغانستان وتبادلا وجهات النظر.
كما أشار جيشانكار إلى أن الهند قدمت القمح والأدوية والمبيدات الحشرية واللوازم المدرسية لمساعدة أفغانستان، معربًا عن التقدير لدور وكالات الأمم المتحدة كشركاء في هذه المساعي.
Glad to receive Special Representative Roza Otunbayeva, Head of UNAMA this morning.
— Dr. S. Jaishankar (Modi Ka Parivar) (@DrSJaishankar) April 18, 2024
Exchanged views on the current situation in Afghanistan.
Underlined that India has provided wheat, medicines, pesticides and school supplies.
Appreciate the role of UN agencies as partners in… pic.twitter.com/pjBAbx9j1Y
ومؤخرًا، في يناير، قامت الهند بتزويد 40 ألف لتر من الملاثيون، وهو مبيد حشري يُستخدم لمكافحة خطر الجراد، عبر ميناء تشابهار، في إطار جهودها المتواصلة لمساعدة أفغانستان.
وفي الشهر الماضي، لفتت الممثلة الخاصة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، روزا أوتونباييفا، الانتباه مرة أخرى إلى الخطر المتزايد المتمثل في أن الحظر المفروض على النساء من شأنه أن يدفع أفغانستان إلى مزيد من الفقر والعزلة.
وحثّت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان حركة طالبان على إلغاء القيود المفروضة على النساء والفتيات بينما كان يحتفل العالم باليوم العالمي للتضامن مع المرأة في 8 مارس.
وأعربت أوتونباييفا عن أسفها لرؤية "استثمار سلبي كارثي" في أفغانستان بدلا من الاستثمار في النساء، ما يسبب ضررًا جسيمًا للنساء والفتيات ويعيق السلام والازدهار، وفقًا لبيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان.
وقد سلّط قادة العالم الضوء على الحاجة الماسة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للتخفيف من وضع النساء والفتيات - اللاتي يتأثرن بشكل غير متناسب بالنزاع والقيود الاجتماعية والاقتصادية.
ومن أجل ضمان مشاركة المرأة بنشاط في تحديد مستقبل بلدها والمساهمة في تحقيق السلام والرخاء للجميع، فمن المهم أن تُبذل جهود منسقة لإزالة العقبات، وتعزيز الشمولية، ودعم حقوق المرأة في أفغانستان حيث يحشد العالم الدولي الدعم لحقوقهن.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم قد ندّدت بالهجوم الشامل الذي تشنه حركة طالبان على حقوق النساء والفتيات الأفغانيات. وعلى الرغم من وعد طالبان الأولي باتخاذ نهج معتدل تجاه حقوق المرأة بعد استيلائها على السلطة في أغسطس 2021م، فإن الحظر المفروض على التعليم العالي هو واحد من الخطوات العديدة التي اتخذتها الجماعة المسلحة لزيادة عزل البلاد والحد من دور المرأة في المجتمع.
وفي أعقاب أغسطس 2021م، منعت حركة طالبان الفتيات من الذهاب إلى المدرسة بعد الصف السادس وفرضت قواعد صارمة تلزم النساء بارتداء الحجاب والسفر مع مرافق ذكر فقط.