نيودلهي
اجتمع وزير الشؤون الخارجية إس. جايشانكار، اليوم الإثنين، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في نيودلهي، لبحث مجموعة واسعة من القضايا الاستراتيجية والإقليمية والثنائية.
وجرى الاجتماع خلال زيارة سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي المنتهية ولايته، التي تستغرق يومين إلى الهند، في واحدة من آخر المشاركات رفيعة المستوى لإدارة الرئيس جو بايدن قبل تنصيب دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة الـ 47 في 20 يناير 2025م.
وتهدف زيارة سوليفان إلى استعراض مبادرة التكنولوجيا الحرجة والناشئة بين الهند والولايات المتحدة الأمريكية، وهي إطار شراكة مهم لتوسيع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وتشمل جدولة زيارته لقاءات مع مستشار الأمن القومي أجيت دوفال، وزيارة إلى المعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي، حيث سيتفاعل مع رواد الأعمال الهنود الشباب ويلقي خطابًا حول التحالف الثنائي في مجال الابتكار في إطار "مبادرة التكنولوجيا الحرجة والناشئة".
ومن المتوقع أن يبحث جيك سوليفان مع نظيره دوفال تنفيذ مبادرات iCET، التي تشمل التعاون في مجالات مثل الفضاء، والدفاع، والتقنيات الاستراتيجية، وأولويات الأمن المشتركة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقد أكّد كلا المستشارين للأمن القومي سابقًا على الإمكانات التحويلية لمبادرة التكنولوجيا الحرجة والناشئة في تعزيز الشراكة بين الهند والولايات المتحدة.
وتأتي هذه الزيارة عقب رحلة استغرقت ستة أيام قام بها وزير الشؤون الخارجية إس. جايشانكار إلى الولايات المتحدة، حيث التقى بعدد من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس بايدن، بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان. وركزت الاجتماعات على استعراض تقدم الشراكة بين الهند والولايات المتحدة خلال السنوات الأربع الماضية.
اقرأ أيضًا: زيارات رسمية لرئيس الوزراء مودي إلى الدول العربية خلال 2024: خطوات نحو شراكة اقتصادية وثقافية أعمق
ومع اختتام جيك سوليفان لزيارته، من المتوقع أن تمهد المناقشات الطريق لمواصلة التعاون في ظل إدارة ترامب، حيث تستعد كل من الهند والولايات المتحدة لتعزيز علاقاتهما الاستراتيجية والتكنولوجية.