مفوض حقوق الإنسان: 40 ألف قتيل فلسطيني في غزة علامة فارقة وقاتمة للعالم

16-08-2024  آخر تحديث   | 16-08-2024 نشر في   |  M Alam      بواسطة | آواز دي وايس 
مفوض حقوق الإنسان: 40 ألف قتيل فلسطيني في غزة علامة فارقة وقاتمة للعالم
مفوض حقوق الإنسان: 40 ألف قتيل فلسطيني في غزة علامة فارقة وقاتمة للعالم

 

قالت وزارة الصحة الفلسطينية غزة، الخميس، إن الحرب الإسرائيلية التي تستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي أودت بحياة أكثر من 40 ألف ضحية، وإصابة أكثر من 92 ألفًا، فضلاً عن أكثر من 10 آلاف مفقود. واعتبرت الأمم المتحدة أن هذه الحصيلة علامة فارقة قاتمة للعالم، فيما فرّ 90 في المئة من سكان غزة إلى ملاجئ "الأونروا".

وكشفت بيانات الصحة في غزة أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 40 ألفًا، إضافة إلى 92401 مصاب. ووفقًا لإحصاءات الوزارة فقد بلغت نسبة الأطفال من إجمالي الضحايا 33%، ونسبة كبار السن 8.6%، ونسبة النساء 18.4%.

وفي اليوم 314 لهذه الحرب العدوانية، أمس الخميس، قُتل 40 فلسطينيًا، وأُصيب 107 آخرون، خلال 24 ساعة. وقالت الوزارة إنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، اليوم 314 للحرب، بأنه علامة فارقة قاتمة للعالم، بعد وصول عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 40 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال.

وحمل تورك، في بيان له صدر في جنيف، الجيش الإسرائيلي مسؤولية هذا الوضع الذي لا يمكن تصوره، نظرًا لفشله المتكرر في الامتثال لقواعد الحرب.

وقال المفوض الأممي إنه على مدى الأشهر العشرة الماضية، كان يقتل نحو 130 شخصًا في غزة يوميًا، في الوقت الذي بلغ فيه حجم الدمار الذي لحق بالمنازل، والمستشفيات، والمدارس، وأماكن العبادة من قبل الجيش الإسرائيلي درجة صادمة للغاية.

وشدّد تورك على أن القانون الإنساني الدولي واضح للغاية بشأن الأهمية القصوى لحماية المدنيين، والممتلكات، والبنية الأساسية المدنية، وحثّ جميع الأطراف على الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، وإلقاء الأسلحة، وإطلاق سراح الرهائن، والإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين تعسفيًا، مع ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، والعمل على جعل حل الدولتين المتفق عليه دوليًا، حقيقة واقعة.

ومن جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس الخميس، إنها لم تتوقع أن تجد 90 في المئة من سكان غزة يلجأون إليها بحثًا عن مكان إيواء.

وأوضحت مديرة الاتصالات في "الأونروا"، جولييت توما، في حديث مع موقع "المونيتور"، أن الوكالة حرصت على تقديم المساعدات لإنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة، وأن أول شيء قامت به هو فتح ملاجئها لهم. وأضافت المسؤولة الأممية "بدأ الناس يأتون لهذه الملاجئ بحثًا عن الحماية، وفي مرحلة ما أثناء الحرب، كان نحو مليون شخص بداخل قرابة 150 ملجأ، كانت الملاجئ مكتظة للغاية، والناس محتجزين فيها".

اقرأ أيضًا: دور المسلمين الهنود في كفاح تحرير الهند

ولفتت إلى أن "الناس لجأوا إلى مباني الأمم المتحدة على أمل أن يكونوا آمنين، لكن لا يوجد مكان آمن، وقلنا ذلك منذ وقت مبكر". وتابعت مديرة الاتصالات في "الأونروا" أن "المدارس مفتوحة، لكنها تعرضت للقصف منذ الأسبوع الأول، وتم قصف مقرّنا الرئيس في مدينة غزة".

وأضافت: "قبل أسبوعين، تعرضت عدة مدارس في غزة للقصف وتتعرض مقراتنا للقصف باستمرار". (وكالات)