نيويورك
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم أمس الأول الأحد، عن القلق البالغ بشأن قصف القوات الإسرائيلية، المستشفى الأهلي العربي في غزة، ما أدّى إلى خروجه عن العمل ووجه ضربة قاسية لنظام الرعاية الصحية المدمر في القطاع.
وشدّد الأمين العام، في بيان نسب الليلة الماضية إلى المتحدث الرسمي باسمه ستيفان دوجاريك، على أن القانون الدولي الإنساني يؤكد ضرورة احترام وحماية الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الصحي والمنشآت الطبية بما فيها المستشفيات، وأعلن أن الإمدادات الطبية في غزة آخذة في النفاد، في وقت تكتظ به المستشفيات بالإصابات الجماعية، كاشفا عن أن هناك ما يقرب من 70% من سكان القطاع يخضعون إلى أوامر التهجير الإسرائيلية، وهم داخل المنطقة المحظورة.
وجدّد الأمين العام قلقه البالغ إزاء استمرار منع إسرائيل من إدخال أي من المساعدات أو الإمدادات الإنسانية منذ أكثر من سبعة أسابيع، وحذّر من العواقب المدمرة لهذا الإجراء، وأيضًا من نفاد الإمدادات الغذائية ومواد الإيواء وتراجع إنتاج المياه بشكل حاد.
وحمل الأمين العام للأمم المتحدة القوة القائمة بالاحتلال، بموجب القانون الدولي الإنساني، مسؤولية الموافقة على خطط الإغاثة وتيسيرها بكل الطرق الممكنة إذا لم يتوفر ما يكفي من الإمدادات لسكان أرض محتلة أو جزء منها.
اقرأ أيضًا: وزير الزراعة شيفراج سينغ تشوهان يشارك في الاجتماع الـ15 لوزراء الزراعة لدول البريكس في برازيليا
وذكر الأمين العام بقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2730 لعام 2024م ورقم 2417 لعام 2018م، اللذين يدينان بشدة المنع غير القانوني للوصول الإنساني وحرمان المدنيين من المواد الضرورية لبقائهم على قيد الحياة. (وكالات)