وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات تشارك في حوار كوتشي 2025 بولاية كيرالا

18-01-2025  آخر تحديث   | 18-01-2025 نشر في   |  آواز دي وايس      بواسطة | آواز دي وايس 
وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات تشارك في حوار كوتشي 2025 بولاية كيرالا
وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات تشارك في حوار كوتشي 2025 بولاية كيرالا

 

كيرالا

شارك المهندس أحمد الكعبي، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة، في جلسة نقاشية تحت عنوان "الهند ودول مجلس التعاون الخليجي: تعزيز التعاون في مجالي الطاقة والابتكار". وجاءت هذه المشاركة ضمن فعاليات حوار كوتشي 2025، الذي استضافته ولاية كيرالا في الفترة من 16 إلى 17 يناير الجاري، والذي شهد حضور نخبة من أصحاب المعالي والسعادة.

وأكد المهندس أحمد الكعبي، خلال الجلسة، أهمية تعزيز التعاون بين الهند ودولة الإمارات في مجالات الطاقة والابتكار، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين الجانبين تمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية المستدامة وتبني التقنيات المستقبلية التي تساهم في تحقيق أهداف الطاقة النظيفة والعمل المناخي.

وأضاف أن حوار كوتشي يمثّل منصة مهمة لتبادل أفضل الممارسات واستكشاف الحلول المبتكرة التي يمكن تكييفها مع مستهدفاتنا الوطنية، وأن التعاون الدولي، لا سيما مع الشركاء في الهند، يعد أمرًا حاسمًا لتحقيق رؤية الإمارات للتنمية المستدامة.

وتابع قائلاً إن دولة الإمارات تؤدي بفضل رؤيتها المستقبلية واستراتيجياتها الطموحة مثل استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، دورًا محوريًا في تعزيز أمن واستقرار قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن الإمارات تستثمر بشكل كبير في مشاريع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المبتكرة، مما يجعلها نموذجًا عالميًا يحتذى به في التحول نحو الطاقة النظيفة.

وأضاف أن دول مجلس التعاون الخليجي تسعى إلى تعزيز الابتكار في مجال الطاقة من خلال تبني أحدث التقنيات، مشددًا على أهمية تبادل الخبرات مع الهند، التي تعتبر من الدول الرائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار.

اقرأ أيضًأ: الرئيس الإندونيسي سوبيانتو يشارك كضيف الشرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية السادس والسبعين

وأشار إلى أن التعاون المشترك في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وكفاءة استخدام الموارد يمكن أن يساهم في تحقيق الأهداف المناخية والاقتصادية للأطراف كافة، بما يدعم التوجهات العالمية نحو مستقبل مستدام. (وام)