عجمان
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية عن انطلاق حملتها الرمضانية لعام 2025 تحت شعار "مما تحبون". وتهدف الحملة إلى تنفيذ مجموعة من المشاريع الخيرية والتنموية بقيمة إجمالية تصل إلى 156 مليون درهم. وتشمل الحملة مبادرات رئيسة مثل إفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، بالإضافة إلى مشاريع متنوعة مثل كفالة الأيتام ورعايتهم، وزكاة المال، وبناء المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الكريم، وحفر الآبار، إلى جانب العديد من المبادرات الخيرية الأخرى.
وأكّد الشيخ الدكتور محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن حملة "مما تحبون" تحمل في كل عام معاني العطاء والقيم الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات وشعبها، مشيدًا بدعم القيادة الرشيدة التي كانت وما زالت محورًا رئيسًا في مسيرة العمل الخيري داخل الدولة وخارجها.
وأضاف: إننا محظوظون بالعيش في وطن يجسد أسمى معاني الخير، وقيادة تحث دائماً على مد يد العون لكل محتاج، موضحًا أن حملة الهيئة الرمضانية لهذا العام ليست مجرد تقديم مساعدات، بل هي رسالة أخوّة وتكافل تمتد إلى عشرات الآلاف من المستفيدين في مختلف الدول، لترسم البسمة على وجوههم وتخفف معاناتهم في الشهر الفضيل.
ودعا شرائح المجتمع كافة من أفراد ومؤسسات إلى المشاركة الفاعلة في دعم الحملة، سواء من خلال التبرعات المالية أو المشاركات التطوعية، مؤكدا أهمية تعزيز ثقافة العطاء، مشيرًا إلى أن رمضان هو شهر الرحمة، وكل إسهام مهما كان بسيطاً له أثر عظيم في حياة الآخرين.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن الهيئة عملت على تصميم برامج ومشاريع مبتكرة تسهم في تلبية احتياجات المستفيدين بشكل مباشر، مع التركيز على الاستدامة وضمان تحقيق أثر إيجابي طويل الأمد، ومنها مبادرة "مفتاح الفرج" لتفريج كرب النزلاء بشكل يومي على مدار أيام الشهر الفضيل.
اقرأ أيضًا: الرئيس الإندونيسي سوبيانتو يشارك كضيف الشرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية السادس والسبعين
وأكد الخاجة، أن الحملة تمثل فرصة حقيقية لتحويل المعاناة إلى أمل، وترسيخ روح التضامن بين أفراد المجتمع، مشيرًا إلى جاهزية الهيئة وكوادرها لتنفيذ مشاريع الحملة ومبادراتها، وتهيئة بيئة سلسة لآليات التبرع من خلال الموقع الإلكتروني والرسائل النصيّة والمنصات المتنوّعة، إضافة إلى وجود مندوبي الهيئة في الأسواق والمراكز التجارية، سائلاً الله تعالى أن يجزي المحسنين والمحسنات خير الجزاء، لما يقدمونه من تبرعات سخية تخفف أعباء المستفيدين وتساندهم لمواجهة مختلف الظروف والصعوبات. (وام)