الهند تشارك في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة

03-12-2024  آخر تحديث   | نشر في   |  آواز دي وايس      بواسطة | آواز دي وايس 
الهند تشارك في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة
الهند تشارك في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة

 

آواز دي وايس/القاهرة

أكّدت الهند مجددًا التزامها المستمر بدعم الشعب الفلسطيني خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.

وأبرزت الهند الحاجة إلى توفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بشكل آمن وفي الوقت المناسب وبطريقة مستدامة.

ومنذ شهر أكتوبر 2023م، قدّمت الهند 135 طنًا متريا من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك 80 طنًا متريًا من الأدوية والإمدادات الطبية، إلى فلسطين ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وبالإضافة إلى ذلك، صرفت الهند 10 ملايين دولار أمريكي للأونروا في عامي 2023 و2024م، وتلتزم بتقديم 5 ملايين دولار أخرى في عام 2025م، حسبما ذكرت السفارة الهندية لدى القاهرة على منصة إكس.

وتجدر الإِشارة إلى أن المؤتمر انعقد بالقاهرة، أمس الإثنين، حيث دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى انسحاب إسرائيلي فوري من الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، مؤكدا أهمية عدم خذل قطاع غزة إنسانيا.

وشدد عبد العاطي على أنه "يجب وقف الحرب بغزة وإعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية"، وأشار إلى أن غزة تواجه مأساة يزيدها ويكرسها عجز المنظومة الدولية عن مواقف رادعة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي".

ولفت إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا والتهجير عقابا للفلسطينيين، متهما تل أبيب بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بطرق غير مبررة، وأكد أن مصر مستعدة لإدخال شاحنات إغاثة بأعداد كبيرة لغزة طالما توفرت الظروف الآمنة لذلك.

وأفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان الإثنين بأن المؤتمر، الذي يشارك فيه 103 وفود لدول ومنظمات وهيئات دولية ومؤسسات مالية، يأتي لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

كما يهدف المؤتمر -بحسب البيان- إلى تأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات لغزة، وتعزيز الدعم الدولي لضمان استدامة الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة، وحشد الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، والتخطيط للتعافي المبكر داخل القطاع.

ومن أبرز المشاركين بالمؤتمر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، وأمينة محمد نائبة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة.

ومن جهته، طالب وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بغزة ومنع اتساع التصعيد بالمنطقة، وأشار إلى "ارتكاب المجازر ضد الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنى التحتية وانتهاج سياسة القمع والحصار والتهجير القسري ومصادرة الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل".

وأكد ابن فرحان أن هذا السلوك الإسرائيلي "يكرس المعاناة ويغذي التطرف في المنطقة، ويعمل على توسيع رقعة الصراع، ويقوض فرص التعايش المستدام".

وقال ابن فرحان إن "المملكة لم تدخر جهدا، أو تتأخر في تقديم العون للشعب الفلسطيني"، وأدان "تعريض العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية للانهيار بمهاجمة إسرائيل عاملين أمميين".

اقرأ أيضًا:

ومن جانبه، دعا وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي المجتمع الدولي لممارسة كل أشكال الضغط الممكنة على تل أبيب لتسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وقال الصفدي "الناس في قطاع غزة جوعى ولا بد من التحرك الآن".

ودعا الصفدي المجتمع الدولي إلى ممارسة كل أشكال الضغط الممكنة على إسرائيل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وبدوره، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إلى العمل على خطط للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بغزة، والعمل على وضع خطة لإعادة توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية في القطاع والضفة الغربية.