كتب الحاج إرشاد علي البانارسي، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 53 عامًا من فاراناسي، البهاغافاد غيتا باستخدام التربة والمياه من نهر الغانج على قطعة كبيرة من القماش القطني الأبيض ويريد عرض ذلك في البرلمان.

ويرغب إرشاد علي، وهو مسلم متدين، كتب القرآن بطريقة مماثلة في وقت سابق، إهداء أعماله الفنية للمشاهير بمن فيهم الرئيسة دروبادي مورمو، ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، وكبير الوزراء لولاية أترا براديش يوغي أديتياناث. ودفعه شغف إرشاد علي بالفن ومواهبه الإبداعية إلى ابتكار روائع فريدة يعتقد أنها ستنال إعجاب هؤلاء الزعماء.

يعيش الحاج إرشاد علي البانارسي في منطقة بهيلوبور بمدينة فاراناسي وهو تاجر الساري المعروف. وفي وقت سابق، كتب هانومان تشاليسا على قطعة قماش بتربة نهر الغانج على قطعة قماش طولها متران. ويريد إرشاد أيضًا أن يهدي هانومان تشاليسا إلى الرئيسة دروبادي مورمو.

ازداد شغفه بالكتابة، فقرر كتابة القرآن الكريم على قطع من القماش. استغرق الأمر حوالي ست سنوات لكتابة القرآن الكريم باستخدام الحبر المصنوع من طين الغانج وماء بئر زمزم والزعفران) والصمغ لصنع الحبر المقدس.

وأضاف في مقابلة مع NDTVأنه ورث هذا الفن عن أجداده باستخدام أقلام مصنوعة من القصب للكتابة على القماش القطني. لقد كان يمارس هذا الفن منذ أوائل مراهقته. إرشاد علي، مستوحى من عمه، تولى العمل عندما كبر عمه وأصبح ضعيفًا، ويداه ترتجفان وينتهي في النهاية.

إرشاد علي تاجر أقمشة. على الرغم من أنه ورث هذا الفن عن أسلافه، إلا أن الإلهام للحفاظ على هذا الفن على قيد الحياة جاء من الأجيال الشابة.

شجّعه أطفاله على الاحتفاظ بفن الكتابة على القماش القطني، ونصحوه بجعل هذا الفن مشهورًا في جميع أنحاء العالم. ولكتابة البهاغافاد غيتا على القماش القطني الأبيض، تعلم إرشاد علي اللغةَ السنسكريتية لدراسة البهاغافاد غيتا.

أطفال إرشاد علي فخورون بموهبة والدهم. كما ألقى أحد أبنائه الضوء على عملية استخدام التربة كحبر بمساعدة أقلام القصب منذ زمن أسلافهم.