وسائل الإعلام الرسمية الروسية: رئيس الوزراء مودي قد يزور روسيا في يوليو

25-06-2024  آخر تحديث   | 25-06-2024 نشر في   |  M Alam      بواسطة | ANI 
رئيس الوزراء ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين
رئيس الوزراء ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين

 

موسكو

ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن وكالة الإعلام الروسية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن الهند وروسيا تجريان ترتيبات لزيارة مقبلة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى روسيا.

وبحسب وكالة الإعلام الروسية، أشار مصدر دبلوماسي إلى أن زيارة رئيس الوزراء مودي قد تحدث في شهر يوليو.

وكان الكرملين قد أعلن في مارس الماضي أن مودي تلقى دعوة لزيارة روسيا، مؤكدًا أنه من المقرر عقد اجتماع بين رئيس الوزراء مودي والرئيس فلاديمير بوتين، حسبما ذكرت رويترز.

أدّى بوتين اليمين رئيسًا لروسيا للمرة الخامسة على التوالي في مايو من هذا العام، بينما أدّى ناريندرا مودي اليمين أيضًا رئيسًا لوزراء الهند لولاية ثالثة على التوالي في 9 يونيو الجاري.

وقال الرئيس الروسي في بيان رسمي في وقت سابق إن "الرئيس الروسي هنأ ناريندرا مودي بحرارة بنجاح حزب بهاراتيا جاناتا في الانتخابات العامة الأخيرة".

اقرأ أيضًا: السعودية تسجل 1301 حالة وفاة خلال موسم حج 2024م

وإذا تمت هذه الزيارة، فستكون أول رحلة يقوم بها رئيس الوزراء مودي إلى روسيا منذ عام 2019م، وأيضًا الأولى منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022م.

وكانت آخر زيارة قام بها الرئيس بوتين إلى نيودلهي في عام 2021م لحضور القمة السنوية بين الهند وروسيا، والتي لم تُعقد خلال العامين الماضيين.

اقرأ أيضًا: الاتصال الثقافي يعزِّز العلاقات الهندية-السعودية

والتقى رئيس الوزراء مودي آخر مرة بالرئيس بوتين على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند بأوزبكستان في 16 سبتمبر 2022م، عندما دعاه إلى اتباع طريق الحوار والدبلوماسية لحل الصراع الأوكراني.

وعلى الرغم من العلاقات الاستراتيجية والأمنية المتنامية مع الولايات المتحدة وغيرها من اللاعبين الغربيين الرئيسين، فقد امتنعت الهند عن انتقاد الغزو الروسي لأوكرانيا علنًا. وزادت الهند من مشترياتها من الخام الروسي على الرغم من الضغوط الأولية من الولايات المتحدة، قائلةً إن مثل هذه الخطوة مطلوبة للسيطرة على أسعار النفط المحلية.

ومع ذلك، فقد دعت الهند مرارًا وتكرارًا إلى وقف الأعمال العدائية في الصراع الأوكراني والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لإيجاد حل دائم.