نيودلهي
غادر رئيس الوزراء ناريندرا مودي، اليوم الإثنين، في جولة لدولتين، بدءًا من روسيا، حيث تلقى دعوة من الرئيس فلاديمير بوتين لحضور القمة السنوية الثانية والعشرين بين الهند وروسيا.
وبعد ارتباطاته في روسيا، سيتوجه رئيس الوزراء مودي إلى النمسا يومي 9 و10 يوليو. وتمثّل هذه الزيارة مناسبة تاريخية، حيث ستكون المرة الأولى التي يزور فيها رئيس وزراء هندي النمسا منذ 41 عامًا.
وفي وقت سابق قال وزير الشؤون الخارجية الدكتور إس. جايشانكارإن هذه الزيارة ستكون فرصة عظيمة لرئيس الوزراء مودي والرئيس الروسي بوتين للجلوس ومناقشة العلاقات بين البلدين.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء مودي مع الرئيس الروسي بوتين في وقت لاحق اليوم الإثنين. وقال السفير الهندي لدى روسيا، فيناي كومار، إن الزيارة هي مهمة للغاية.
وأضاف "تعد روسيا الآن أحد المصادر المهمة جدًا لموارد الطاقة في الهند. كما توسعت التجارة في مجالات أخرى. لذا تصبح هذه الزيارة مهمة جدًا للزعيمَين لتبادل وجهات النظر حول كل هذه التطورات في العلاقات الثنائية، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية الأخرى ذات الاهتمام المشترك".
وتابع فيناي كومار أن رئيس الوزراء مودي سيعقد خلال زيارته اجتماعًا خاصًا مع الرئيس الروسي بوتين، وسيحضر مأدبة الغداء التي يستضيفها بوتين ويزور مركزًا للمعارض، مضيفًا أن رئيس الوزراء مودي سيلقي كلمة أمام تجمع لأفراد الجالية الهندية في روسيا.
وتعليقًا على جدول أعمال رئيس الوزراء مودي خلال زيارته إلى روسيا، قال المبعوث الهندي: "يتضمن البرنامج اجتماعًا خاصًا مع الرئيس بوتين، ومحادثات على مستوى الوفود، ومحادثات محدودة، ومأدبة غداء يستضيفها الرئيس بوتين لرئيس الوزراء والوفد المرافق له، وزيارة إلى مركز المعارض.. وكذلك تبادل الوثائق التي نستعد للتوقيع عليها وتبادلها خلال الزيارة".
اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء مودي قبيل زيارة النمسا: نتطلع إلى المناقشات حول تعزيز الروابط بين البلدين
لوحات مادهوباني: شكل فني رائع من منطقة ميثيلا
وحول تفاصيل زيارة رئيس الوزراء إلى روسيا، قال وكيل الخارجية فيناي كواترا إن الزعيمين تحدثا عبر الهاتف عدة مرات منذ اجتماعهما غير الرسمي في سمرقند بأوزبكستان، في عام 2022م.
وسيسافر رئيس الوزراء مودي في المحطة الثانية والأخيرة لجولته إلى النمسا، حيث تحتفل الهند والنمسا بمرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية. وسيُجري رئيس الوزراء مباحثات مع المستشار النمساوي كارل نيهامر حول تعزيز الروابط بين البلدين واستكشاف سبل جديدة للتعاون.