نيودلهي

تولت وكالة التحقيقات الوطنية (NIA)، عملية التحقيق في الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالجام بجامو وكشمير يوم 22 أبريل، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، حسبما قال مسؤولون، اليوم الأحد.

وقال المسؤولون إن فرق التحقيق، التي يشرف عليها كل من مفتش عام للشرطة ونائب مفتش عام للشرطة ومفوض شرطة من وكالة مكافحة الإرهاب، تقوم باستجواب شهود العيان على الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء في وادي بيساران بمنطقة باهالجام في جامو وكشمير.

وأكّد المسؤولون أن شهود العيان يخضعون للاستجواب بشكل دقيق ومفصل بهدف فهم تسلسل الأحداث التي أدت إلى وقوع واحد من أسوأ الهجمات الإرهابية في كشمير.

وأضافوا أن فرق التحقيق التابعة لوكالة التحقيقات الوطنية، تُجري فحصًا دقيقًا لنقاط الدخول والخروج بحثًا عن أدلة تكشف أسلوب عمل الإرهابيين.

وبحسب المسؤولين، تقوم الفِرق، بمساعدة خبراء الطب الشرعي وخبراء آخرين، بفحص المنطقة بالكامل بدقة بحثًا عن أدلة تكشف المؤامرة الإرهابية التي أدّت إلى هذا الهجوم المروع الذي صدم البلاد.

وأفادت فرق وكالة التحقيقات الوطنية، المتمركزة في موقع الهجوم الإرهابي منذ يوم الأربعاء، بأنها كثّفت جهودها للبحث عن الأدلة. وتولّت وكالة مكافحة الإرهاب التحقيق في قضية هجوم باهالجام الإرهابي بناءً على أوامر صادرة عن وزارة الداخلية.

اقرأ أيضًا: الإبل: تاريخها وثقافتها وأثرها في المجتمع الهندي (2)

يُذكر أن إرهابيين هاجموا مجموعة من السياح في باهالجام بجامو وكشمير، يوم 22 أبريل، ما أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا ومواطن نيبالي، وإصابة عدد آخر بجروح، في واحد من أعنف الهجمات التي شهدها وادي كشمير منذ هجوم بولواما عام 2019م، الذي قُتل فيه 40 جنديًا من قوات الشرطة الاحتياطية المركزية.