نيودلهي
التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية، كيرتي فاردان سينغ، يوم الثلاثاء (4 فبراير)، بسفير الجزائر علي عشوي، وبحثا سبل توسيع التعاون بين البلدين.
وقال سينغ في منشور على منصة "إكس": "سعدت بلقاء سفير الجزائر في الهند علي عشوي. ولا تزال العلاقات بين الهند والجزائر ودية ومتينة تاريخيًا. وناقشنا الجهود المبذولة لتعزيز هذه الشراكة، وأعربت عن امتناني للسفير على مساهمته المستمرة".
وأكد الاجتماع على استمرار مشاركة الهند مع الجزائر، مشيدًا بدور السفير في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
Delighted to meet Ambassador of Algeria to India H.E. Mr. Ali Achoui. India-Algeria relations have been historically friendly and cordial. Discussed efforts to further strengthen this partnership and thanked Ambassador for his lasting contribution.@MEAIndia @PMOIndia pic.twitter.com/WiCuZUPFyJ
— Kirti Vardhan Singh (@KVSinghMPGonda) February 4, 2025
وتم تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الهند والجزائر رسميًا في يوليو 1962م، وهو العام نفسه الذي حصلت فيه الجزائر على استقلالها من الحكم الاستعماري الفرنسي. وفي حين، يعود دعم الهند للجزائر إلى فترة سابقة، حيث أيدت الهند حركة التحرير الجزائرية منذ بداياتها. وقد احتفظ جبهة التحرير الوطني، وهي إحدى القوى الرئيسة وراء كفاح الجزائر من أجل الاستقلال، بمكتب في الهند خلال أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات.
وبعد الاستقلال، أصبحت الهند والجزائر من الأعضاء البارزين في حركة عدم الانحياز (NAM)، مما عزز تعاونهما كدولتين ناميتين. وعلى مدى السنوات، دعمت الدولتان بعضهما البعض على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، مما ساهم في الحفاظ على شراكة متسقة.
وحاليًا، يعمل حوالي 3,800 هندي في الجزائر في مختلف المشاريع والصناعات. ويشمل هؤلاء العديد من المهنيين ذوي المهارات العالية الذين يساهمون في مشاريع البنية التحتية والتنمية، حتى في المناطق النائية. بالإضافة إلى ذلك، هناك عمال شبه مهرة يعملون في مجالات مثل البناء والنجارة والدهان واللحام.