سريناغار

قام دبلوماسيون مقيمون في دلهي يمثلون 15 دولة، الأربعاء، بزيارة سريناغار وما حولها في اليوم الذي كان الكشميريون فيه يتوجهون إلى مراكز الاقتراع في المرحلة الثانية من انتخابات الجمعية التشريعية بإقليم جامو وكشمير الاتحادي، والذين أعربوا عن ارتياحهم من سير عملية الانتخابات، بينما وجد البعض أنها مماثلة لتلك التي تجرى في بلادهم.

أُجري التصويت على 26 مقعدًا في ست مناطق في المرحلة الثانية من انتخابات الجمعية في جامو وكشمير. وقد دعت وزارة الشؤون الخارجية دبلوماسيين من 15 دولة؛ الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وغيانا وكوريا الجنوبية والصومال وبنما وسنغافورة ونيجيريا وإسبانيا وجنوب إفريقيا والنرويج وتنزانيا ورواندا والجزائر والفلبين لحضور العملية الانتخابية في جامو وكشمير.

وأينما ذهب الدبلوماسيون الأجانب، لم يحظوا بترحيب حار فحسب، بل التقوا أيضًا بالناخبين وتفاعلوا معهم وشاركوا تجاربهم.

وقال نائب رئيس البعثة الأميركية في دلهي جورجان أندروز لوسائل إعلام محلية: "بدا أن عملية التصويت صحية وديمقراطية ومهنية للغاية".

وأضاف "لقد كانت تجربة رائعة أن نرى الحماس. ولقد كان شعورًا رائعًا أن نرى الكشميريين يصوتون بعد انقطاع دام 10 سنوات. ونحن أيضًا متحمسون جدًا لرؤية النتائج".

كما تفاعلوا مع كبار المسؤولين لفهم عملية الانتخابات في جامو وكشمير.

وشبه الدبلوماسي الأمريكي العملية في كشمير ببلاده وقال: "في بلادنا أيضًا، تُستخدم المدارس للتصويت".

وقالت دبلوماسية من بنما إنها كانت متحمسة لرؤية الكثير من النساء يأتين للإدلاء بأصواتهن. وزار الوفد مركزًا ورديًا للاقتراع (Pink booth) مخصصًا للناخبات ويتم إدارته من قبل النساء.

كما أعجب الدبلوماسي الكوري الجنوبي سانج وو ليم بفكرة مراكز الاقتراع الوردية.

وقال: "لقد أتيت إلى كشمير لأول مرة. ويسعدني أن أكون هنا ضمن وفد وزارة الخارجية. ووجدت هذا المكان جميلا. والناس لطيفون جدًا. وكان من المميز أن نرى كيف تعمل الديمقراطية".

فإن فكرة مركز الاقتراع الوردي بسيطة للغاية. إنها طريقة رائعة لجذب المزيد من الناس للتصويت. وقال تشنغ وي وي إليس، نائب رئيس بعثة سنغافورة في دلهي، إنه كان من الرائع أن أكون جزءًا من الوفد الذي يراقب التصويت هنا.

اقرأ أيضًا: الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات ونظيرتها الإماراتية توقّعان اتفاقية شراكة لتعزيز التعاون المشترك في مكافحة المنشطات

وتابع قائلاً: "أنا سعيد بخروج جميع الناخبين للتصويت. وإنه لأمر رائع أن نرى ذلك. والعملية تشبه الانتخابات التي نجريها في سنغافورة. ونستخدم المباني الحكومية كمراكز اقتراع حتى يسهل على الناخبين الوصول إليها".

وأضاف إليس أن المندوبين "ممتنون لوزارة الشؤون الخارجية لتنظيم هذه الزيارة والسماح لنا بزيارة مراكز الاقتراع".