نيودلهي
أشاد كل من الرئيسة دروبادي مورمو ورئيس الوزراء ناريندرا مودي ووزير الدفاع راجناث سينغ ووزير الداخلية أميت شاه بالأشخاص العزل الذين قُتلوا في إطلاق النار في مجزرة "جاليانوالا باغ" عام 1919م، وشاركوا مقطع فيديو يعرّف الحادث ويعرض شجاعة الضحايا وتضحياتهم التي لا مثيل لها.
قالت الرئيسة دروبادي مورمو: "أعرب عن تحية قلبية لجميع المناضلين من أجل الحرية الذين ضحوا بكل شيء من أجل الوطن الأم في جاليانوالا باغ! وسيكون أبناء الوطن دائمًا مدينين لجميع تلك النفوس العظيمة الذين ضحوا بحياتهم من أجل سواراج. وأنا على يقين من أن الروح الوطنية التي تحلى بها هؤلاء الشهداء ستلهم الأجيال القادمة دائما".
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي في منشور على موقع إكس: "نيابة عن أفراد عائلتي في جميع أنحاء البلاد، أتقدم بتحية قلبية لجميع الشهداء الشجعان في مجزرة جاليانوالا باغ".
لقد قُتلت مئات الأشخاص الذين كانوا يحتجون سلميًا ضد "قانون رولات"، الذي منح الإدارة الاستعمارية سلطات قمعية، على يد القوات البريطانية دون أي استفزاز.
كما قدّم وزير الداخلية أميت شاه احترامًا للضحايا، وقال: "تحية لشهداء جاليانوالا باغ الشجعان الذين قدموا مساهمة لا تقدَّر بثمن في حركة الحرية في البلاد".
وأضاف أن جاليانوالا باغ هو رمز حي للقسوة والوحشية للحكم البريطاني. لقد أيقظت هذه المجزرة الشعلة الثورية المختبئة في قلوب أبناء الوطن وجعلت من حركة الحرية نضالا شعبيا. وإن حياة سكان جاليانوالا باغ الذين قاموا باحترام أنفسهم هي مصدر إلهام أبدي للتضحية والتفاني من أجل الأمة أولاً.
واستذكر وزير الدفاع راجناث سينغ التضحيات التي قدمها الناس في جاليانوالا باغ "أستذكر شهداء جاليانوالا باغ الواقعة في مدينة أمريتسار، الذين قُتلوا في مثل هذا اليوم من عام 1919م. وأحيي شجاعتهم الفائقة وتضحياتهم. وستظل تضحياتهم في الذاكرة دائمًا".