دبي
تمكن ناغِيندرام بوروغادا، العامل الكهربائي (46 عاما) والقادم من قرية جولابالي في الهند من تحدي الصعاب وتحقيق ثروة من خلال الصكوك الوطنية في دولة الإمارات، حيث فاز بالجائزة الكبرى في السحب الأخير بقيمة مليون درهم التي غيّرت مجرى حياته.
وبدأت رحلة بوروغادا نحو الثروة المالية من الصفر، وتعتبر رحلته ليصبح مليونيرًا دليلاً حيًا على قوة الإصرار والادخار.
وصل بوروغادا إلى دولة الإمارات عام 2017م، حاملاً حلم توفير مستقبل أفضل لأفراد عائلته. وكأب لابنة تبلغ من العمر 18 عامًا وابن يبلغ من العمر 14 عامًا، ركّز على العمل الجاد والمسؤولية المالية.
ومنذ عام 2019م، التزم بوروغادا بالادخار المنتظم في الصكوك الوطنية، حيث ساهم بمبلغ 100 درهم شهريًا عبر الخصم المباشر. وأثبتت هذه الاستراتيجية البسيطة والثابتة في الادخار فاعليتها، وكانت العامل الرئيس وراء فوزه المفاجئ.
وعبّر ناغيندرام بوروغادا عن مشاعر مختلطة من الدهشة والفرح قائلاً: "جئت إلى دولة الإمارات بهدف بناء حياة أفضل لعائلتي وتوفير تعليم جيد لأطفالي. وهذا الفوز يشعرني بأنه أمر خيالي. ولقد منحتني الصكوك الوطنية الفرصة لأؤمن مستقبل أطفالي وأحقّق الأماني التي طالما حلمت بها وتعليمهم".
اقرأ أيضًا: الاتصال الثقافي يعزِّز العلاقات الهندية-السعودية
ويعد هذا الفوز تذكيرًا قويًا بأن الأمان المالي ممكن للجميع، بغض النظر عن مستوى الدخل. ومن خلال إعطاء الأولوية للادخار، حتى بمبالغ صغيرة، والاستفادة من أدوات الادخار التي تقدم فرصًا لمكاسب كبيرة، يمكن أن يبنى المقيمون في جميع أنحاء دولة الإمارات مستقبلهم المالي.
وتشكل قصة بوروغادا منارة أمل للكثير من المقيمين في دولة الإمارات، الذين يسعون إلى العمل بجد وبناء حياة أفضل. وتُبرز قصته أهمية بدأ الادخار بخطوات صغيرة، والمواظبة على الادخار بانتظام، لتحقيق الأهداف طويلة الأمد، حسبما نقلته خليج تايمز.