نيودلهي
رحبت الهند، اليوم (الخميس) باتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وصرحت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الخميس بأن الهند تأمل أن يؤدي هذا الاتفاق إلى توفير مساعدات إنسانية آمنة ومستدامة لشعب غزة.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية "نرحب بالإعلان عن اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. ونأمل أن يؤدي ذلك إلى توفير إمدادات إنسانية آمنة ومستدامة لشعب غزة".
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية مجددًا دعوة الهند للعودة إلى الدبلوماسية.
وجاء في البيان: "لقد دعونا باستمرار إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية".
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، أعلن الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة قطر، أمس، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر، بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقال الوزير القطري، خلال مؤتمر صحفي أمس، إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل الموافق التاسع عشر من يناير الجاري، موضحًا أنه بموجب الاتفاق ستقوم حركة حماس بإطلاق سراح 33 رهينة مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، مع موافقة جانبي التفاوض على تواصل العمل الليلة لاستكمال الجوانب التنفيذية.
وتقدم رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري بالشكر إلى جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية على جهودهما التي أسهمت في دفع المفاوضات للأمام، مشيرًا إلى أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف الوزير أن الاتفاق يتضمن تبادل الأسرى والرهائن والعودة إلى الهدوء المستدام وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين، بالإضافة إلى إيصال كميات مكثفة من المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
اقرأ أيضًا: هل يشجّع الإسلام المرأة على إدارة الشؤون المالية الشخصية؟
وأشار إلى أنه حسب الاتفاق ستطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 محتجزا إسرائيليا بما يشمل النساء المدنيات والمجندات والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى المدنيين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال.
وأضاف أن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة سيتم إنهاء الاتفاق عليها خلال تنفيذ المرحلة الأولى.