نيودلهي
وسط التوترات الدبلوماسية المستمرة، عقدت الهند وجزر المالديف اجتماعهما الرابع للمجموعة الأساسية رفيعة المستوى يوم الجمعة وناقشا القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، بما في ذلك التعاون الدفاعي والجهود المبذولة لتعزيز التجارة والاستثمار الثنائي.
وعُقد الاجتماع في العاصمة الوطنية واستعرض الجانبان الجهود الجارية لتمكين استمرار تشغيل منصات الطيران الهندية.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان "واصل الجانبان مناقشاتهما حول قضايا واسعة النطاق تتعلق بالتعاون الثنائي. وشمل ذلك التعاون الدفاعي ومشاريع التعاون التنموي والجهود المبذولة لتعزيز التجارة والاستثمار الثنائي ومبادرات بناء القدرات".
وأضاف البيان أن الهند وجزر المالديف استعرضتا أيضًا الجهود المبذولة لتمكين عمليات خدمات الإخلاء الطبي لجزر المالديف.
وتم الاتفاق أيضًا على عقد الاجتماع القادم للمجموعة الأساسية رفيعة المستوى في ماليه في موعد مناسب للطرفين.
ووسط الخلاف الدبلوماسي بين البلدين، عقد المفوض السامي الهندي لدى المالديف مانو ماهاوار اجتماعًا مع وزير التنمية الاقتصادية والتجارة المالديفي محمد سعيد يوم الأربعاء، لبحث أوجه التعاون التجاري والاقتصادي المحتملة.
ومن الجدير بالذكر أن العلاقات بين الهند وجزر المالديف أصبحت متوترة منذ أن تولى رئيس جزر المالديف محمد مويزو منصبه بعد فوزه بأغلبية ساحقة في برلمان المالديف.
وعلى الرغم من ذلك، احتفظت الهند دائمًا بموقفها الدبلوماسي الناعم تجاه جزر المالديف.
وانتقد مويزو الهند أثناء الانتخابات الرئاسية وبعدها، كما طلبت حكومته رسميًا من الهند سحب قواتها من ماليه. ومع ذلك، في مارس، طلب مويزو من نيودلهي اتخاذ تدابير لتخفيف عبء الديون، مشيرًا إلى أن الهند ستظل "أقرب حليف" لجزر المالديف، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.