نيودلهي
انضمت الهند إلى محادثات الدوحة بقيادة الأمم المتحدة حول أفغانستان والتي بدأت في الدوحة أمس. ويمثِّل الهند السكرتير المشترك بوزارة الخارجية جي. بي سينغ.
والهند من بين 25 دولة تشارك في الجولة الثالثة من المحادثات برعاية الأمم المتحدة حول أفغانستان، والتي تتطلع إلى إيجاد سبل لتحسين حياة الشعب الأفغاني في الدولة التي تحكمها حركة طالبان.
ويُعد هذا الاجتماع مهمًا لأنه المرة الأولى التي تحضر فيها طالبان المحادثات. وفي حين، نفت الأمم المتحدة أن الجولة الأخيرة من المحادثات في الدوحة تهدف إلى تمهيد الطريق للاعتراف الدولي بحركة طالبان.
ويشهد المؤتمر المنعقد في الدوحة أيضًا مشاركة الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة شنغهاي للتعاون.
والهند لديها مصالح اقتصادية وأمنية مشروعة في أفغانستان. وترى نيودلهي أن المجتمع الدولي يجب أن يركّز على مكافحة الإرهاب، وتقديم المساعدة الإنسانية، وتشكيل حكومة شاملة حقًا، والحفاظ على حقوق النساء والفتيات والأقليات.
اقرأ أيضًا: امرأتان مسلمتان تقودان "الركشة الكهربائية" لكسب رزقهما
ويعد تأمين استثماراتها في أفغانستان أيضًا أولوية بالنسبة إلى الهند حيث تعمل على ما يقرب من 500 مشروع في البلاد عبر جميع المقاطعات الـ 34.
ومع ذلك، فإن ضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية لإيواء الإرهابيين أو تمويل الأعمال الإرهابية، يتصدر قائمة الأولويات الهندية. وستسعى الهند مرة أخرى إلى توضيح أن أي حالة من عدم الاستقرار في أفغانستان تشكّل تهديدًا للمنطقة بأكملها.
المصدر: آكاشفاني