نيودلهي

قالت الرئيسة دروبادي مورمو، اليوم الخميس، إن حالة الطوارئ التي فُرضت عام 1975م كانت وصمة عار على دستور الهند.

قالت الرئيسة مورمو، أثناء إلقاء خطاب لها أمام الجلسة المشتركة لمجلسي البرلمان: "إن حالة الطوارئ في عام 1975م كانت أكبر هجوم على دستور الهند وصمة عار عليه".

وتابعت الرئيسة مورمو، "لقد صمد دستور الهند في وجه كل التحديات والاختبارات في الماضي. وحتى عندما كان الدستور قيد الإعداد، كانت هناك قوى في العالم تتمنى فشل الهند. وحتى بعد دخول الدستور حيز التنفيذ لقد تعرض للهجوم عدة مرات".

وأكّدت أن فرض حالة الطوارئ في 25 يونيو 1975م كان أكبر وأحلك فصل في الهجوم المباشر على الدستور الهندي.

ولفتت الرئيسة مورمو إلى أن البلاد بأكملها شعرت بالغضب، ولكن البلاد خرجت منتصرة على هذه القوى غير الدستورية لأن تقاليد الجمهورية تكمن في قلب الهند.

اقرأ أيضًا: الاتصال الثقافي يعزِّز العلاقات الهندية-السعودية

وأوضحت الرئيسة "أن حكومتي لا تعتبر دستور الهند مجرد وسيلة للحكم، بل نبذل جهودًا لضمان أن يصبح دستورنا جزءًا من الوعي العام".

اقرأ أيضًا: مندوبون من مختلف الدول يصلون إلى البرلمان قبل خطاب الرئيس مورمو

وأضافت: "مع أخذ هذا الهدف في الاعتبار، بدأت حكومتي الاحتفال بيوم 26 نوفمبر باعتباره يوم الدستور".

وقالت أحزاب كتلة "إنديا" المعارضة مرارًا وتكرارًا إنه على مدى السنوات العشر الماضية من وجود حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في السلطة، تم فرض "حالة طوارئ غير معلنة"، بينما سلّط الوزراء المركزيون الضوء على أهوال حالة الطوارئ التي فرضتها حكومة إنديرا غاندي في عام 1975م.