وزير الخارجية جايشانكار يقوم بزيارة موريشيوس في الفترة من 16 إلى 17 يوليو

16-07-2024  آخر تحديث   | 16-07-2024 نشر في   |  M Alam      بواسطة | ANI 
وزير الخارجية جايشانكار يقوم بزيارة موريشيوس في الفترة من 16 إلى 17 يوليو
وزير الخارجية جايشانكار يقوم بزيارة موريشيوس في الفترة من 16 إلى 17 يوليو

 

نيودلهي

يقوم وزير الشؤون الخارجية إس. جايشانكار بزيارة رسمية إلى موريشيوس في الفترة من 16 إلى 17 يوليو الجاري، سيعقد خلالها اجتماعات مع رئيس الوزراء برافيند جوجنوث والعديد من الشخصيات البارزة الأخرى، حسبما قالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان صحفي أمس الإثنين.

وتأتي هذه الزيارة بعد حوالي شهر من زيارة رئيس الوزراء جوجنوث للهند لحضور حفل أداء اليمين لرئيس الوزراء ناريندرا مودي ومجلس وزرائه. وتمثل الزيارة واحدة من أولى الارتباطات الثنائية لجايشانكار بعد إعادة تعيينه وزيرًا للشؤون الخارجية.

وكان وزير الشؤون الخارجية إس. جايشانكار قد زار موريشيوس سابقًا في فبراير 2021م.

سيلتقي وزير الخارجية، خلال الزيارة، برئيس وزراء موريشيوس برافيند جوجنوث ويعقد اجتماعات ثنائية مع كبار الوزراء الآخرين في حكومة موريشيوس.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتواصل مع قادة موريشيوس البارزين الآخرين. وستوفر الزيارة فرصة للجانبين لإجراء تقييم شامل لمختلف جوانب العلاقات الثنائية.

وأضاف البيان "تؤكد الزيارة على أهمية العلاقة بين الهند وموريشيوس، وهي انعكاس لسياسة "الجوار أولاً" التي تنتهجها الهند، ورؤية SAGAR، والتزامها تجاه الجنوب العالمي. كما أنها تؤكد من جديد الالتزام المستمر لكلا البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية متعددة الأبعاد وتعميق العلاقات الوثيقة بين الشعبين".

وفي الشهر الماضي، كان جيشانكار في زيارة رسمية إلى سريلانكا. وعقد اجتماعات مع القيادة السريلانكية حول قضايا واسعة النطاق تتعلق بالشراكة بين البلدين. وكانت هذه أول زيارة له بصفته وزيرًا للشؤون الخارجية بعد إعادة تعيينه.

كما مثّل وزير الخارجية جايشانكار الهندَ في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في كازاخستان وألقى الخطاب نيابة عن رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

اقرأ أيضًا: منسوجات تعكس التقاليد المتنوعة في الهند

وبحسب البيان، تتمتع الهند بعلاقات وثيقة وطويلة الأمد مع موريشيوس، وهي دولة جزرية في غرب المحيط الهندي، وذلك لأسباب تاريخية وديموغرافية وثقافية. وأحد الأسباب الرئيسة لهذه الروابط الخاصة هو حقيقة أن السكان من أصل هندي يشكّلون ما يقرب من 70 في المئة من سكان الجزيرة البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة.

اقرأ أيضًا: زيارة رئيس الوزراء مودي عزّزت دور الهند في الشرق الأقصى الروسي الغني بالمعادن

وتتمتع قيادة البلدين بمستوى عالٍ من الثقة والتفاهم المتبادلين، وهو ما ينعكس في مشاركتهما السياسية المستمرة رفيعة المستوى. وقد أسفرت هذه العلاقات الخاصة أيضًا عن تعاون وثيق فريد في مجال الأمن البحري، وشراكات التنمية، وبناء القدرات، والتعاون في المنتديات الدولية، والمساعدة الفنية الثنائية من خلال إيفاد خبراء هنود إلى حكومة موريشيوس.