نيودلهي

شكر وزير الشؤون الخارجية سوبرامانيام جايشانكار نظيره الإيراني سيد عباس عراقجي على تهانيه الحارة بمناسبة مرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وردًا على تهاني عراقجي، أعرب جايشانكار عن ثقته في أن التعاون بين البلدين سيستمر في النمو.

قال جايشانكار في منشور على منصة إكس: "شكرًا لك، وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، على تهانيك الحارة بمناسبة مرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الهند وإيران. وروابطنا عميقة الجذور تستند إلى علاقات تاريخية، وأنا واثق من أن تعاوننا سيستمر في النمو في المستقبل".

وقّعت الهند وإيران معاهدة الصداقة في 15 مارس 1950م.

وأشاد وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي بالعلاقات الثنائية بين البلدين، داعيًا إلى تعزيز الشراكة.

وقال عراقجي في منشور على منصة إكس: "اليوم نحتفل بمرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين الحديثتين، إيران والهند. وبالطبع، فإن تاريخنا المشترك وروابطنا الثقافية تمتد لقرون ... وتظل هذه الروابط أساسية في تمهيد الطريق للنمو والتعاون المتبادلين. ونتطلع إلى تعزيز شراكتنا بما يحقق ازدهار بلدينا".

ووفقًا لوزارة الشؤون الخارجية، تتمتع الهند وإيران بتاريخ طويل يمتد لآلاف السنين من التفاعل والتواصل. وترتكز العلاقات المعاصرة على متانة هذه الروابط التاريخية والحضارية، حيث تواصل النمو من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى، والتعاون التجاري وتعزيز الاتصال، بالإضافة إلى العلاقات الثقافية والشعبية المتينة.

وفي أبريل 2001م، زار رئيس الوزراء آنذاك أتال بيهاري فاجبايي إيران ووقّع إعلان طهران، تلتها زيارة الرئيس الإيراني آنذاك محمد خاتمي إلى الهند في عام 2003م، حيث تم توقيع إعلان نيودلهي، ممّا أدّى إلى تعميق التعاون بين الهند وإيران.

اقرأ أيضًا: المُسَحِّراتِي الرمضاني في الهند بين التقليد والتحديث

وتعد الهند وإيران شريكين تجاريين مهمين، فإن الهند هي من بين أكبر خمسة شركاء تجاريين لإيران في السنوات الأخيرة. وتشمل الصادرات الهندية الرئيسة إلى إيران الأرز، والشاي، والسكر، الأدوية، والآلات الكهربائية، والمجوهرات الاصطناعية، في حين تتكون الواردات الهندية الرئيسة من إيران من الفواكه المجففة، والمواد الكيميائية غير العضوية والعضوية، والزجاجيات وغيرها.