وزير الخارجية جايشانكار ونظيره السعودي فيصل بن فرحان يناقشان الهجوم الإرهابي في باهالجام بجامو وكشمير

26-04-2025  آخر تحديث   | 26-04-2025 نشر في   |  آواز دي وايس      بواسطة | آواز دي وايس 
وزير الخارجية جايشانكار ونظيره السعودي فيصل بن فرحان يناقشان الهجوم الإرهابي في باهالجام بجامو وكشمير
وزير الخارجية جايشانكار ونظيره السعودي فيصل بن فرحان يناقشان الهجوم الإرهابي في باهالجام بجامو وكشمير

 


نيودلهي

تلقى وزير الشؤون الخارجية، الدكتور إس. جايشانكار، أمس الجمعة، اتصالاً هاتفيًا من الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي.

وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لتهدئة التوترات فيها.

وقال جايشانكار في منشور على إكس "ناقشنا الهجوم الإرهابي في باهالجام وروابطه العابرة للحدود".

وخلال زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى جدة، المملكة العربية السعودية في 22 أبريل، أدان الجانبان الهندي والسعودي الهجوم الإرهابي في باهالجام، حيث جاء في البيان المشترك الصادر في ختام زيارة رئيس الوزراء إلى المملكة: "أدان الجانبان بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع في باهالجام بجامو وكشمير، بتاريخ 22 أبريل 2025م، والذي أودى بحياة مدنيين أبرياء. وفي هذا السياق، أدان الجانبان الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله ومظاهره. واتفقا على أنه لا يمكن تبرير أي عمل إرهابي مهما كان السبب. وعبرا عن رفضهما أي محاولة لربط الإرهاب بأي عرق أو دين أو ثقافة. ورحبا بالتعاون المتميز بين الجانبين في مكافحة الإرهاب وتمويله. وأدانا الإرهاب العابر للحدود. ودعا الجانبان جميع الدول إلى رفض استخدام الإرهاب ضد الدول الأخرى، وتفكيك البنية التحتية للإرهاب حيثما وُجدت، وتقديم مرتكبيه إلى العدالة على وجه السرعة. وشددا على ضرورة منع الوصول إلى الأسلحة بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيّرة لارتكاب أعمال إرهابية ضد دول أخرى".

وفي وقت سابق من يوم 23 أبريل، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الهجومَ الإرهابي الذي وقع في باهالجام بجامو وكشمير، والذي أسفر عن وفاة وإصابة العشرات.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: "تؤكد المملكة موقفها الثابت في نبذ كافة أشكال العنف والتطرف واستهداف المدنيين، وتعرب عن صادق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ولحكومة وشعب جمهورية الهند".

اقرأ أيضًا:

يُذكر أن إرهابيين هاجموا مجموعة من السياح في باهالجام بجامو وكشمير، يوم 22 أبريل، ما أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا ومواطن نيبالي، وإصابة عدد آخر بجروح، في واحد من أعنف الهجمات التي شهدها وادي كشمير منذ هجوم بولواما عام 2019م، الذي قُتل فيه 40 جنديًا من قوات الشرطة الاحتياطية المركزية.

وعقب الهجوم، اتخذت الهند إجراءات صارمة ضد باكستان بسبب دعمها للإرهاب العابر للحدود.