نيودلهي
التقى وزير الشؤون الخارجية إس. جايشانكار، يوم الجمعة، بسفير جمهورية مصر العربية لدى الهند، كامل جلال، وبحثا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأعرب جايشانكار، خلال اللقاء، عن تقديره لدعم مصر في مكافحة الإرهاب، حسب ما ذكر في منشور على منصة إكس.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها: "التقى السفير كامل جلال، سفير مصر في نيودلهي، يوم 25 أبريل 2025م، مع الدكتور إس. جايشانكار، وزير خارجية الهند، حيثُ نقل له رسالة تعزية وتضامن من الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في كشمير يوم 22 أبريل 2025م.
وقد شدَّد السفير كامل جلال على إدانة مصر لكافة الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين، مُشيرًا إلى الجهود المصرية لمكافحة هذه الظاهرة من جذورها وفق مُقاربة شاملة تتضمن تجفيف منابع الفكر المتطرف".
وأضاف البيان "من جهة أخرى، استعرض السفير كامل جلال التطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والهند منذ زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى نيودلهي في يناير 2023، والتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين في يونيو 2023. وقد أكَّد السفير المصري على أهمية العمل المشترك لتنفيذ مشروعات وبرامج ملموسة لتعزيز التعاون بين الجانبين في شتى المجالات، بما يُلبي تطلعات الشعبين نحو تحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة".
"وقد أكَّد وزير الخارجية الهندي التزام بلاده بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر، مُشيرًا إلى تطلع نيودلهي لاستضافة الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين الدولتين بهدف استكشاف آفاق جديدة للتعاون علي الصعيدين الثنائي ومُتعدد الأطراف، بحسب البيان.
وفي وقت سابق، أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الإرهابى الذى استهدف سياحاً فى كشمير من دول مختلفة، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين من المدنيين.
وأعربت جمهورية مصر العربية، حكومةً وشعبًا، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب الهند الصديق في هذا المصاب الاليم ولأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابين، وتؤكد على وقوفها بجانب الهند في مواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد.
اقرأ أيضًا:
· الهند تخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان وتعلّق معاهدة مياه السند في أعقاب هجوم كشمير
· الهند تعلق خدمات التأشيرات للمواطنين الباكستانيين عقب هجوم باهالجام
يُذكر أن إرهابيين هاجموا مجموعة من السياح في باهالجام بجامو وكشمير، يوم 22 أبريل، ما أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا ومواطن نيبالي، وإصابة عدد آخر بجروح، في واحد من أعنف الهجمات التي شهدها وادي كشمير منذ هجوم بولواما عام 2019م، الذي قُتل فيه 40 جنديًا من قوات الشرطة الاحتياطية المركزية.
وعقب الهجوم، اتخذت الهند إجراءات صارمة ضد باكستان بسبب دعمها للإرهاب العابر للحدود.