مندوبون من مختلف الدول يصلون إلى البرلمان قبل خطاب الرئيسة مورمو

27-06-2024  آخر تحديث   | 27-06-2024 نشر في   |  M Alam      بواسطة | آواز دي وايس 
مندوبون من مختلف الدول يصلون إلى البرلمان قبل خطاب الرئيسة مورمو
مندوبون من مختلف الدول يصلون إلى البرلمان قبل خطاب الرئيسة مورمو

 

آواز دي وايس/نيودلهي

وصل مندوبون من مختلف الدول إلى البرلمان قبل خطاب الرئيسة دروبادي مورمو أمام جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان.

وقد وصل إلى البرلمان سفير إسرائيل لدى الهند ناؤور جيلون، والمفوض السامي السنغافوري لدى الهند سيمون وونغ، ومبعوثون من دول أخرى. وكان المسؤولون في استقبال الدبلوماسيين لدى وصولهم إلى البرلمان.

وألقت الرئيسة دروبادي مورمو خطابًا أمام الجلسة المشتركة للبرلمان، والذي كان أول خطاب رئاسي لها بعد تشكيل حكومة التحالف الوطني الديمقراطي للمرة الثالثة على التوالي.

وبدأت الجلسة الأولى لمجلس النواب (لوك سبها) الثامن عشر يوم الإثنين، وتبدأ جلسة مجلس الشيوخ (راجيا سابها) اليوم.

وقبل الخطاب، قال رئيس حزب الكونغرس وزعيم المعارضة في راجيا سابها ماليكارجون كارج إنهم يتوقعون خطابًا جيدًا على الأقل هذا العام، مضيفًا أنه لا ينبغي أن يكون خطابًا حكوميًا، بل يجب أن يكون خطابًا للرئيس.

ومن جانبه قال رئيس حزب سماج وادي وعضو البرلمان أخيليش ياداف إن خطاب الرئيس هو تقليد ويحدث في كل مرة "هذا هو التقليد ويحدث في كل مرة. نحن نستمع إلى الرئيس. وهذا هو في الواقع خطاب الحكومة".

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، تم انتخاب أوم بيرلا رئيسًا للبرلمان للمرة الثانية على التوالي بعد أن اعتمد مجلس النواب الاقتراح الذي قدّمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي وأيّده وزير الدفاع راجناث سينغ من خلال تصويت شفوي يوم الأربعاء.

اقرأ أيضًا: كيف أصبحت منطقة الخليج جزءًا لا يتجزأ من "الجوار الممتد" للهند في عهد رئيس الوزراء مودي

وبالمناسبة، حثّ رئيس مجلس النواب أوم بيرلا على ضرورة وجود رؤية وعزم جديدين لمجلس النواب الثامن عشر، داعيًا إلى أن يكون مجلس النواب الجديد مركزًا للتفكير الإبداعي والأفكار الجديدة، والتي من شأنها أن ترسي مستويات عالية من التقاليد والكرامة البرلمانية، ومضيفًا أن هدف مجلس النواب يجب أن يكون تحقيق عزم "فيكسيت بهارات" (الهند المتقدمة).

يُذكر أن هذه هي أول جلسة لمجلس النواب بعد الانتخابات العامة لعام 2024م التي حصل فيها التحالف الوطني الديمقراطي على 293 مقعدًا، بينما حصلت كتلة "إنديا" المعارضة على 234 مقعدًا. وفي حين، لم يتمكن حزب بهاراتيا جاناتا من الوصول إلى الأغلبية بمفرده، حيث تمكن من فوزه بـ 240 مقعدًا فقط.