نيودلهي
تلقى رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمس السبت، اتصالاً هاتفيًا من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحثا خلاله العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها لمصلحة شعبيهما.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، "عبّر صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الاتصال، عن تعازيه لرئيس الوزراء الهندي في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع منذ أيام في باهالجام في جامو وكشمير وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا سموه رفض الإمارات للإرهاب باعتباره تهديدًا للأمن والاستقرار داخل المجتمعات وللسلم والأمن الدوليين".
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية راندهير جايسوال عبر منصة إكس: "اتفق الزعيمان على ضرورة رفض الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره. وأكد رئيس الوزراء عزم الهند القوي على تقديم مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة وداعميهم إلى العدالة".
كما أعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على التعزية وما أبداه من مشاعر طيبة تجاه الهند وشعبها متمنيًا لدولة الإمارات دوام التقدم والنماء.
وفي وقت سابق من يوم 22 أبريل، أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف سياحًا في باهالجام بجامو وكشمير، يوم 22 أبريل (الثلاثاء)، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات من الأشخاص الأبرياء.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها: "إن دولة الإمارات تُعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي".
وأعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الهندية والشعب الهندي الصديق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة الغاشمة، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
اقرأ أيضًا:
· الهند تخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان وتعلّق معاهدة مياه السند في أعقاب هجوم كشمير
· الهند تعلق خدمات التأشيرات للمواطنين الباكستانيين عقب هجوم باهالجام
يُذكر أن إرهابيين هاجموا مجموعة من السياح في باهالجام بجامو وكشمير، يوم 22 أبريل، ما أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا ومواطن نيبالي، وإصابة عدد آخر بجروح، في واحد من أعنف الهجمات التي شهدها وادي كشمير منذ هجوم بولواما عام 2019م، الذي قُتل فيه 40 جنديًا من قوات الشرطة الاحتياطية المركزية.
وعقب الهجوم، اتخذت الهند إجراءات صارمة ضد باكستان بسبب دعمها للإرهاب العابر للحدود.