وزير الخارجية جايشانكار يستعرض العلاقات الثنائية وآفاقها المستقبلية مع ولي عهد دبي حمدان بن محمد

09-04-2025  آخر تحديث   | 09-04-2025 نشر في   |  آواز دي وايس      بواسطة | آواز دي وايس 
وزير الخارجية جايشانكار يستعرض العلاقات الثنائية وآفاقها المستقبلية مع ولي عهد دبي حمدان بن محمد
وزير الخارجية جايشانكار يستعرض العلاقات الثنائية وآفاقها المستقبلية مع ولي عهد دبي حمدان بن محمد

 

نيودلهي

ناقش وزير الشؤون الخارجية الدكتور إس. جايشانكار، أمس الثلاثاء، مع سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وترسيخ مقومات ازدهارها في ضوء الحرص المشترك على توسيع دائرة التعاون ضمن مختلف القطاعات الحيوية الداعمة للتنمية وجهود التطوير الشاملة في البلدين.

وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى في "حيدر آباد هاوس" في نيودلهي، وضمن اليوم الأول للزيارة الرسمية التي يقوم بها سموّه إلى نيودلهي في الفترة من 8 إلى 9 أبريل، والتي التقى خلالها في وقت سابق رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

ونوّه وزير الشؤون الخارجية جايشانكار بجهود دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، لا سيما في مجال العمل الإنساني والمساعدات التنموية الهادفة إلى تمكين المجتمعات الأقل حظًا من نيل فرص متوازنة من التنمية والتقدم الاقتصادي في ظروف عادلة تسمح لها بتحقيق الاستقرار والازدهار، معربًا عن أمنياته لدولة الإمارات قيادةً وشعبًا بمستقبل زاهر بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وفي ضوء ما تنعم به من مقومات الاستقرار والتقدم في شتى المجالات.

ومن جانبه، أشاد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالدور الحيوي والنشط الذي تضطلع به الهند على الساحة الدولية، وسعيها الدائم نحو تعزيز الحوار العالمي، لا سيما بين دول الجنوب، من أجل مستقبل أفضل يمكن فيه التغلب على التحديات المشتركة العابرة للحدود، واكتشاف مزيد من فرص النمو والازدهار الاقتصادي والتنموي، مع مواصلة العمل على تشجيع الجهود الرامية إلى تأسيس نظام عالمي يتسم بالعدل والشمولية.

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء مودي وولي عهد دبي حمدان بن محمد يبحثان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الهند ودولة الإمارات

وتم خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون بين البلدين وسبل تنميتها في المجالات الاستراتيجية لا سيما على مستوى التبادلات التجارية والاستثمارية والثقافية. كما تطرّق النقاش إلى الموضوعات محل الاهتمام المشترك، ومجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، مع التأكيد على أهمية ترسيخ لغة الحوار كأسلوب أمثل لحل النزاعات وتعزيز فرص السلام والاستقرار كمطلبين أساسيين لتمكين الشعوب من التركيز على تحقيق طموحاتها التنموية والوصول إلى ما تصبو إليه من رخاء وازدهار.