مسقط
احتفلت سفارة الهند في مسقط باليوم التاسع للأيورفيدا بتنظيم فعالية خاصة ركّزت على الترويج لمبادئ الأيورفيدا وتراثها الغني، وتسليط الضوء على فوائدها للصحة والعافية. وقد اجتمع أعضاء الجالية الهندية والعمانيون وممارسو الأيورفيدا في سلطنة عمان لتكريم نظام الطب الهندي القديم.
وقال سعادة أميت نارانج، سفير الهند لدى سلطنة عمان، في كلمة له أمام الحضور: "يجسد الأيورفيدا التزام الهند بالرفاهية الشاملة، حيث يقدم مناهج طبيعية ومستدامة تلقى صدى لدى الناس في جميع أنحاء العالم. وإن تزايد شعبيته هنا في عُمان يعكس الاعتراف المتزايد بفوائد الأيورفيدا في تعزيز الصحة على المدى الطويل".
قدم الدكتور براتاب تشاوهان، وهو خبير في مجال الأيورفيدا، عرضًا خاصًا ركز فيه على النهج العلمي للأيورفيدا في تعزيز الصحة من خلال العلاجات الطبيعية، والنظام الغذائي، وخيارات نمط الحياة. وأكد الدكتور تشاوهان في كلمته على أن الأيورفيدا تقدم أدوات للحياة المتوازنة والرعاية الوقائية، وهي ذات أهمية خاصة في عصر تتزايد فيه التحديات الصحية المرتبطة بنمط الحياة.
وقدّم الدكتور براتاب تشوهان، وهو خبير في مجال الأيورفيدا، عرضًا تقديميا خاصًا ركّز فيه على النهج العلمي للأيورفيدا في تعزيز الصحة من خلال العلاجات الطبيعية، والنظام الغذائي، وخيارات نمط الحياة.
وقد أكد الدكتور تشوهان في كلمته على كيفية توفير الأيورفيدا لأدوات الحياة المتوازنة والرعاية الوقائية، وهو أمر ذو أهمية خاصة في عصر تتزايد فيه التحديات الصحية المرتبطة بنمط الحياة.
ولقد أقامت العديد من مراكز الأيورفيدا في عُمان، بما في ذلك مركز المنار للأيورفيدا، ومركز كويمباتور للأيورفيدا، ومركز كوتاكال للأيورفيدا، ومركز صحم للأيورفيدا في مسقط، ومركز سري سري تاتفا بانشاكارما، وصيدلية مسقط، أكشاكًا تعرض مجموعة واسعة من الخدمات الصحية. ولقد أتيحت للمشاركين فرصة التفاعل مع الممارسين والتعرف على العلاجات المتاحة.
اقرأ أيضًا: باحث هندوسي (مولوي ماهيش براشاد) له دور بارز في نشر اللغة العربية في الهند
وقدم طلاب من المدرسة الهندية-الغبرة مسرحية وعروضًا ثقافية تناولت موضوعات الأيورفيدا، مما جسد قيم الأيورفيدا بأسلوب جذاب.
وتضمّ سلطنة عُمان أكثر من 35 مركزًا للأيورفيدا، مما يعكس تزايد الثقة بهذا النظام الصحي الطبيعي بين المواطنين العُمانيين. وبالإضافة إلى جذوره التقليدية، يكتسب الأيورفيدا شهرةً متزايدة في مجالات متخصصة مثل الطب الرياضي، مما يبرز جاذبيته الأوسع واندماجه في الممارسات الصحية الحديثة في البلاد.