آواز دي وايس/مسقط
افتتح أميت نارانج سفير الهند لدى سلطنة عمان، مدرسة هندية بالدقم، (المدرسة الهندية الثانية والعشرين في سلطنة عمان)، رسميًا، بحضور الشيخ بدر بن ناصر الفارسي، والي الدقم في حفل رسمي أقيم يوم الثلاثاء 11 يونيو 2024م في مبنى المدرسة.
قام أميت نارانج بإزاحة الستار عن اللوحة وافتتاح المدرسة رسميًا. وأعقب ذلك افتتاح منطقة اللعب بالمدرسة من قبل ديفيا نارانج، زوجة أميت نارانج.
وافتتح الشيخ بدر بن ناصر الفارسي والي الدقم قسم رياض الأطفال بالمدرسة، فيما افتتحت الدكتورة خديجة بنت علي بن محمد السلمية، المديرة العامة للمدارس الخاصة بوزارة التعليم القسمَ الابتدائي بالمدرسة وأطلقت شعار المدرسة رسميًا.
وقام الضيف الرئيس والمسؤولون الموقرون من وزارة التربية والتعليم إلى جانب رئيس مجلس إدارة المدارس الهندية في عمان وكبار الشخصيات الأخرى بزيارة حرم المدرسة وشهدوا الفرص التعليمية الجيدة التي تقدمها المدرسة والتي تكملها أحدث التقنيات، وكلها تهدف إلى توفير التعليم المثالي في القرن الحادي والعشرين.
وافتخر أميت نارانج بكونه جزءًا من مشروع المدرسة الهندية بالدقم. ووجّه سعادته في كلمته الشكر إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق وحكومة جلالته على تقديم الدعم للمغتربين الهنود في كافة المجالات، مؤكدًا أن المدرسة ستسهم في التنمية الشاملة لمدينة الدقم.
وتقدّم السفير نارانج بكلمات الشكر إلى الدكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عمان على توجيهاتها المستمرة ودعمها المستمر في جميع المبادرات التعليمية للمدارس الهندية، وخاصة في تحقيق إنشاء المدرسة الهندية بالدقم، قائلاً "إنها لحظة تاريخية وحلم طال انتظاره للجالية الهندية في الدقم".
ومن جانبها، أشادت الدكتورة خديجة بنت علي بن محمد السلمية المديرة العامة للمدارس الخاصة بوزارة التعليم، أثناء إلقاء كلمة لها، بجهود مجلس إدارة المدارس الهندية في عمان في إنشاء مدرسة في الدقم، مؤكدة أنها لحظة تاريخية في تاريخ العلاقة الثنائية القوية بين سلطنة عمان وجمهورية الهند.
اقرأ أيضًا: الثقافة الهندية والعمانية بين التأثير والتأثر
ومن جهته، شكر الدكتور سيفاكومار مانيكام، رئيس مجلس إدارة المدارس الهندية في عمان، في كلمته، وزارة التربية والتعليم على دعمها المتواصل لجميع المساعي التعليمية للمدارس الهندية، مشيدًا بالمساهمة التي قدّمها مختلف أصحاب المصلحة في إنجاز إنشاء المدرسة الهندية بالدقم.
اقرأ أيضًا: رقمنة 7000 وثيقة تاريخية للمغتربين الهنود في عُمان
وقال الدكتور مانيكام: "نحن فخورون بثقافتنا وتعليمنا، ونفتخر بتقديم أفضل تعليم لأطفالنا، وكهنود، فإننا نقدر ونعطي الأولوية لتعليم أطفالنا أكثر من أي شيء آخر".
وأعرب عن أمله في أن يؤدي وجود المدرسة الهندية إلى جذب مزيد من المهنيين مع عائلاتهم للقدوم إلى الدقم.