ندوة وطنية تناقش الانعكاسات المتبادلة بين الأدب والحياة

25-08-2024  آخر تحديث   | 22-08-2024 نشر في   |  M Alam      بواسطة | آواز دي وايس 
ندوة وطنية تناقش الانعكاسات المتبادلة بين الأدب والحياة
ندوة وطنية تناقش الانعكاسات المتبادلة بين الأدب والحياة

 

أبرار أحمد حسن محمد/نيودلهي

نظّم منتدى الباحثين التابع لقسم اللغة العربية بالجامعة الملية الإسلامية بنيودلهي، ندوةً وطنيةً ليومين للباحثين الشباب بعنوان "الانعكاسات المتبادلة بين الأدب والحياة" وذلك في الفترة من 20 إلى 21 أغسطس الجاري.

وتمحورت أهداف المؤتمر حول تعزيز الوعي بأهمية الأدب العربي في تصوير الحياة الإنسانية بشتى الجوانب المحيطة، وتقديم التبادل المعرفي بالقضايا المتعددة التي تعالجها البحوث العلمية في الجامعات الهندية المختلفة.

وشهدت الندوة التي اشتملت على خمس جلسات علمية، مشاركة حوالي 30 من الباحثين والباحثات من مختلف الجامعات الهندية كجامعة كاليكوت، والجامعة العالية بكولكاتا، والجامعة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا بأونتي بوره، وجامعة كشمير، وجامعة لكناؤ، وجامعة جواهر لال نهرو، وجامعة دلهي وغيرها.

سلّط الأستاذ الدكتور نسيم أختر رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة الملية الإسلامية، في الجلسة الافتتاحية، الضوء على تاريخ الأدب العربي بإيجاز، موضحًا العلاقة الوطيدة بين الأدب والحياة.

وحضر الأستاذ الدكتور اقتدار محمد خان عميد كلية العلوم الإنسانية واللغات بالجامعة الملية الإسلامية، الجلسة الافتتاحية كضيف شرف، والذي ذكر في كلمة له بعض النقاط الثمينة التي تبين مدى ترابط العصور الأدبية العربية ببعضها البعض، لافتًا إلى الأسباب المهمة في نمو بعض الفنون الأدبية الحديثة وتطورها. كما شجّع الباحثين الشباب على اختيار موضوعات جديدة لرسائلهم وبذل جهود في إنتاج بحوث قيمة.

واستعرضت الندوة، خلال اليومين،  العديد من المحاور التي لها صلة بعنوان الندوة الرئيس، منها؛ جهود الشيخ شهاب الدين الدولت آبادي في علم النحو، وتطور شعر الغزل في العصر الإسلامي، ومظاهر الهوية في أدب المحاسن، وتجليات الحب والتعايش الديني في رواية خولة حمدي، والمرأة السعودية وإسهاماتها في الرواية العربية الحديثة وغيرها من المحاور الشيقة.

اقرأ أيضًا: أهمية الانتخابات المقبلة لمستقبل جامو وكشمير

وتجدر الإشارة إلى أن الجلسات الأكاديمية شارك في رئاستها  كل من أ. د. عبد الماجد القاضي، وأ. د. فوزان أحمد، وأ. د. محمد أيوب الندوي، وأ. د. حبيب الله خان (أساتذة القسم)، والدكتور عبد القادر خان القاسمي وهو أستاذ في معهد التخصص في اللغة العربية في ذاكر ناغار بنيو دلهي.

وفي الختام، تقدمت منسقة الندوة الدكتورة هيفاء شاكري بكلمات الشكر والتقدير لجميع المشاركين في الندوة العملية، متمنية لهم مستقبلاً  باهرًا، ولقاءً متجددًا.